تألق «مخاوي الليل» المطرب خالد عبد الرحمن مستكملًا نجاح حفلات الصيف «مكملين معاكم»، التي تنظمها وتشرف عليها الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية وهرم شركات الإنتاج روتانا للصوتيات والمرئيات، وذلك من خلال حفل غنائي تم بثه «أونلاين - مباشر» للجمهور عبر تطبيق شاهد VIP.
وأثمر حفل هيئة الترفيه، عن طمأنة الجمهور على سلامة مطربهم خالد عبد الرحمن؛ حيث سبق له وأعلن قبل أسابيع أنه ووالدته يعانيان صحيًا.
وكشف خالد عبد الرحمن، عن أنه في البداية عانى من ارتفاع اليوريك في الدم وبدأ العلاج في مستشفى الحرس الوطني الذي تابع حالته، ومع الفحوصات تم اكتشاف أنه مصاب بالكورونا؛ لكنها لم تؤثر عليه وتعافى منها، أما والدته فلا تزال تخضع للعلاج وقد اتصل بها قبل الحفل واطمأن عليها.
وقد بدأ «مخاوي الليل» حفله بذكاء؛ حيث قدم أغنية «يا لايمتني» التي يعي محبة الجمهور لها، ويقول مطلعها: «في طي لحظات افترقنا بساعة .. ماني على فرقاك يا بنت جزاع .. ما يمنعك خافق يعرف المناعة لو إن الهوى في خاطري حمل ووضاع». وتوالت بعدها الأغاني من قديمة وجديدة وبينها أغنية قال عنها: «هي ليست مجاراة لأغنية (تذكار).. ولكن تذكار أوجدت قصيدة ثانية».
وتحدث خالد عن أعماله الأخيرة وتحديدا «تنتخي بي» التي كتب كلماتها الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد ومن إنتاج روتانا، معبرا عن سعادته بنجاحها، وعن جديده قال: «لدي ألبوم كامل من كلماتي وألحاني بتضمن أربعة أعمال».
ويعي خالد عبد الرحمن، مدى شعبيته وجماهيريته الطاغية والمستمرة للآن، عندما سئل على هامش الحفل عن سر هذه الجماهيرية أجاب: «أولا الجمهور يستحق التقدير والإشادة.. صنعني نجم ولله الحمد.. وأنا يمكن إحساسي الواضح الصريح هو الذي أوصلني لجمهوري».
وعند سؤاله: ألا تحفزك جماهيريتك على عمل حفلات في بلاد المهجر؟ أجاب بوضوح: «بل يحفزني هذا وجاءتني أكثر من دعوة لإحياء حفلات في أمريكا؛ ولكن الوقت الذي يريدوني فيه كان يتعارض مع وقتي؛ حيث أكون حينها مرتبطًا مع الأهل أو في مناسبات وهذا جعلني اعتذر عنها».
وتطرق خالد في حوار أجري معه قبل الحفل عن بعض الأسماء التي لها تقدير لديه، فامتدح الملحن سهم، وقال: «سعدت بالتعامل معه، وسهم إنسان صاحب خلق ومتواضع، يعطي أكثر مما يأخذ»، ومن المطربين امتدح عبادي الجوهر وعبدالمجيد عبدالله وقال عنهما «أحبهما وأقدرهما».
واسترجع خالد عبد الرحمن علاقته بالفنان الراحل طلال مداح قائلا: «الحقيقة كنت أنا وطلال مداح ذات يوم في القاهرة، وكنت أسجل مجموعة أعمال واستمع مني لعمل يقول "عطني وعدك اليوم» فأعجب به، وقال لي: هذا أبيه، فتركته له لكن يبدو أنه نسي العمل، وبعد سنة التقينا وذكرته بالعمل لكنه لم يتذكر الأمر تمامًا، ولم يكن لدي مطلع العمل كي اسمعه إياه، بعدها توفي ولَم يتم التعاون بيننا».
اقرأ أيضا: