سجَّل مهرجان المدينة للتمور «تمورنا بركة» في دورته الثانية، تصاعدًا مستمرًا في الأرقام، التي أعطت مؤشرًا قويًّا؛ بشكل ملحوظ في اليوم الأول من انطلاقته في الثاني من ذي الحجة بأكثر من 123 ألف كيلوجرام.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الإثنين، إنّ المهرجان سجّل في يومه الخامس مبيعات تجاوزت الـ617 ألف كيلوجرام، فيما زاد الإنتاج بنحو 40% حتى 18 من ذي الحجة، عندما سجّل إجمالي المبيعات أكثر من مليونين ونصف المليون كيلوجرام.
وأخذ الإنتاج في التصاعد المستمر حتى سجَّل أكثر من 9.4 مليون كيلوجرام في الثامن من المحرم، في حين سجّل يوم الأربعاء الماضي- حسب الإحصاءات- مبيعات مجتمعة بأكثر من 11 مليون كيلوجرام، وهو ما يعادل 11 ألف طن؛ بقيمة سوقية تتجاوز الـ281 مليون ريال، وهو ما يؤكّد أنّ منطقة المدينة المنورة ضمن صدارة إنتاج التمور في المملكة، فجمعت بين الحسنيين، بركة المكان بدعاء الرسول- صلى الله عليه وسلم- وحجم الإنتاج بثروة مليونية بآلاف الأطنان .
وأجرى مختبر أمانة منطقة المدينة المنورة الكشف على 891 عينة؛ للتأكُّد من سلامة المنتج وخلوه من المبيدات الضارة قبل دخولها ساحات الحراج، في حين واصلت العجوة محافظتها على صدارة المبيعات في المرتبة الأولى في حجم الإنتاج، والأكثر سعرًا بأكثر من ثلاثة ملايين كيلوجرام في المدة نفسها، مقابل تحقيق منافسها الثاني الصفاوي أكثر من 2.5 مليون كيلوجرام، وجاء في المرتبة الثالثة المبروم بأكثر من 525 ألف كيلوجرام.
