لأول مرة منذ انتهاء محاكمة جوني ديب وآمبر هيرد، خرج عضو في هيئة المحلفين عن صمته وكشف تفاصيل مثيرة من كواليس المحكمة.
وأكد المحلف أن الكثير من قصص الفنانة الشقراء لم تكن مجدية، مشيرًا إلى أنهم كانوا غير مرتاحين لانفعالاتها العاطفية.
كما أضاف في مقابلة مع قناة ABC News الأمريكية، أنه كافح والمحلفون الآخرون لتصديق الممثلة عندما كانت تتحول فجأة من "امرأة حزينة باكية" إلى "لوح بارد كالثلج".
وقال المحلف الذي كان واحدًا من خمسة رجال وامرأتين، إنهم اعتبروا بكاءها أشبه بـ"دموع التماسيح"، بحسب ما نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
إلى ذلك، أكد أنهم توصلوا إلى حكمهم عبر استخدام الأدلة المقدمة فقط خلال القضية التي استمرت ستة أسابيع، والتي بثت أمام الملايين في جميع أنحاء العالم.
ونفى ادعاءات بطلة "أكوامان" بأن المحاكمة تأثرت بما أثير على وسائل التواصل الاجتماعي، كاشفًا أن ثلاثة من المحلفين ليس لديهم حسابات على فيسبوك أو تويتر.
كذلك قال إن "الكثير من تفاصيل اتهاماتها لم يكن لها معنى"، مضيفا "شعرت غالبية هيئة المحلفين أنها كانت المعتدية رغم البكاء، وتعابير وجهها، والتحديق في المحلفين".
وتابع: "كنا جميعًا غير مرتاحين، فقد كانت تجيب على سؤال واحد، ومن ثم تبكي وبعد ثانيتين تتجمد".