قال مدير مهرجان أفلام السعودية، أحمد الملا، إن هناك تقليد في المهرجان يحدث ثالث مرة، وهو أن يكون لكل دورة ثيمة يوجه فيها صناع الأفلام على مستوى الكتب المطبوعة والاختيارات والشخصيات المدعوة، وأن يكون هناك تخصص ليثري بالنقاش والحوار والمعلومات صناع الأفلام".
وأضاف في مقابلة مع قناة "الإخبارية": "الدورة الثامنة للمهرجان ثيمتها السينما الشعرية، وذلك للحاجة الماسة لعمق فلسفي في تكوين الفيلم السينمائي، مع التطور الكبير على المستوى التقني والأدائي والنصي والكثير من الإمكانيات التي تحتاجها صناعة الأفلام".
وتابع: جمعية السينما هي المنظمة لهذه الدورة، بعد أن كان ينظم من جمعية الثقافة والفنون بالدمام، التي قامت بمجهود ضخم للحفاظ على المهرجان حتى وصل إلى ما وصل إليه، وجمعية السينما هي جمعية غير ربحية تعنى بشأن السينما السعودية وتطور المواهب وتوفر الفرص وتقدم الحلول لصناع الأفلام السعوديين.
وأردف: الدورة الثامنة هذا العام نتمنى أن تكون على قدر الطموحات التي نطمح لها، والآن وبعد 8 سنوات نرى أن المهرجان وصناعة الأفلام السعودية في تطور كبير، وللمهرجان الكثير من الأهداف، أولًا أن يكون منصة للقاء صناع الأفلام لعرض أعمالهم والتشبيك وربط العلاقات في الإنتاج.
وختم مدير مهرجان أفلام السعودية قائلًا: لن يتطور مهرجان أفلام_السعودية إلا في حال وجود احترافية في صناعة الأفلام، وهناك قفزات على مستوى الحرفية والكثير من الجوانب الفنية، بدليل ارتفاع عدد المتقدمين وعدد المشاركين الذين اختارهم المهرجان.