قال موقع جاست جيرد، إن الفنانة نايا ريفيرا التي لقيت مصرعها غرقًا في بحيرة بيرو بولاية كاليفورينا، ربما لن يتمكن فرق الإنقاذ من العثور علي جثمانها وانتشاله إلى الأبد.
ونقلت الموقع عن الشرطة، أن فرص وجود جثمان الممثلة ضعيفة جدًّا حال أن تكون علقت في شيء تحت الماء، خاصة أن هناك الكثير من الأشجار والنباتات الموجودة تحت الماء، وهو ما يجعل عمل الغواصين غير آمن.
وأشار الموقع إلى أن كل الأدلة تثبت أنها لم تخرج من الماء وأنها غرقت، وأن المحققين يتابعون بيانات البطاقة الائتمانية لنايا لتتبع أي نشاط أو حركة قد تكشف سر غموض رحيلها.
وكانت شرطة مقاطعة فينتورا قالت في وقت سابق عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: "تم تحديد هوية الشخص المفقود في بحيرة بيرو على أنه نايا ريفيرا 33 عامًا، من لوس أنجلوس".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن نايا ريفيرا استأجرت قاربًا في نحو الساعة الواحدة بعد الظهر برفقة طفلها البالغ من العمر أربعة أعوام.
وذكرت شبكة «سي بي إس» أنه تم العثور على الطفل في وقت لاحق، دون أن يصاب بأذى، وكان بمفرده في القارب؛ حيث قال للمحققين إن والدته لم تعد بعدما ذهبت للسباحة، وأطلقت السلطات عملية بحث وإنقاذ عن ضحية غرق محتملة.
ولم يعلم كثيرون أن نايا ريفيرا كانت دائمًا تتباهى بحبها لابنها، وكانت آخر صورها نشرتها عبر صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي الشهير "إنستجرام" التي تضم أكثر من 2 مليون شخص، كانت وهي تقبل ابنها وعلقت علي الصورة فكتبت: "نحن الاثنان فقط"، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، أي قبل يوم واحد فقد من حادث اختفائها، وجاء نشرها لهذه الصورة مع طفلها فقط، ليثير التكهنات أن حياتها ستنتهى بجانب طفها بعد ساعات من الكشف عن هذه الصورة.
اقرأ أيضا: