أبدت الفنانة اللبنانية، ميريام فارس، حزنها لما أصاب بلدها من تدهور اقتصادي تلاه كارثة إنسانية يعيش على وقعها الشعب اللبناني؛ بسبب إنفجار مرفأ بيروت.
وأوضحت ميريام، أنها تعيش حالة حزن شديد؛ بسبب تدهور أوضاع لبنان والمأساة التي خلَّفها انفجار مرفأ بيروت وسقوط العديد من الضحايا و المصابين.
تغريد حزينة
وخرجت الفنانة ميريام فارس، عن صمتها بعد اختفاء عن مواقع التواصل الاجتماعي لفترة، بتغريدة كشفت حزنها الشديد.
وأشارت ميريام فارس، عبر "تويتر"، إلى أنه لم يعد هناك شيئ له معنى أو ما يقال ولم يعد لديها قدر على العتاب أو الكلام، حيث تشعر بأن قلبها يبكي وأنها تشعر للمرة الأولى أنها ضعفة ومكسورة.
ووجهت ميريام، الشكر لكل البلدان التي قدمت المساعدة لشعب ودولة لبنان، قائلة "كل الشكر والاحترام والتقدير لكل دولة ومملكة بالوطن العربى وبالعالم على المساعدات الإنسانية التي يقدموها للناس المنكوبة ببلدي لبنان، بشكر وقفتكم معنا وتعاطفكم ودعمكم، بشكر البلدان التي تخطت كل الخلافات السياسية وفكرت في الشعب اللبناني بإنسانية".
دعوات للتظاهر
ودعت ميريام الشعب اللبنانى للمشاركة، فى مظاهرات بشعار "يوم الحساب.. أنا خط أحمر"، ضد المسئولين فى لبنان عقب حادث انفجار بيروت.
وطالبت النجمة اللبنانية، بصلاة جماعية فى جميع أنحاء الوطن العربى، لتكون دعوات مستجابة من أجل لبنان التى تبكى شهداءها ومصابيها الذين راحوا ضحية انفجار مرفأ بيروت.
انفجار بيروت
ووقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت وسط العاصمة اللبنانية، في الرابع من أغسطس الجاري، أسفر عن سقوط عشرات القتلى وآلاف المصابين وأضرار مادية كبيرة، ودمار هائل امتد لمسافة أكثر من 20 كيلومترا، بسبب انفجار مستودع يحتوي على نترات الأمونيوم في مرفأ المدينة.
على مدار 7 سنوات، احتفظت مستودعات مرفأ بيروت بشحنة ضخمة من نترات الأمونيوم، لكن السلطات المختصة لم تكن تدرك –على ما يبدو- أنها تخزن قنبلة، إلى حين انفجارها ، لتدمر أجزاء كبيرة من المدينة.
ويعود تاريخ تخرين شحنة المادة المستخدمة في صناعة الأسمدة والمتفجرات في مرفأ بيروت إلى أواخر عام 2013، حين رست سفينة "إم في روسوس" المملوكة لرجل أعمال روسي يدعى إيغور غريتشوشكين، على سواحل لبنان، بسبب أعطال فنية.
اقرأ أيضًا: