أعلن الإعلامي رامي رضوان، وفاة الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز، اليوم، بعد معاناة مع المرض، ونعى رضوان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك الفنانة الراحلة قائلًا: «أطيب وأحنّ قلب في الدنيا، حبيبتي النجمة دلال عبدالعزيز، محبتش تسيب حبيبها لوحده وراحت له الجنة،، إنا لله وإنا إليه راجعون، ارجوكم قراءة الفاتحة والدعاء لهما».
وظلّت النجمة الراحلة في العناية المركزة لمدة 100 يوم، وكانت يوميًا تشغل قلوب وعقول محبيها أملاً في شفائها، وعودتها لابنتيها وحياتها من جديد ولكن القدر كان له حسابات أخرى حيث رحلت عن عالمنا لتلتقي بحبيب قلبها وتوأم روحها النجم الراحل سمير غانم.
وعاشت دلال فترة من أصعب فترات حياتها، لمعاناتها من مضاعفات ما بعد فيروس كورونا، وعانت من نقص في الأكسجين وهو ما أثر على نشاط بعض الأجهزة الحيوية في الجسم.
ولدت الفنانة الراحلة في 17 يناير 1960، بقرية فرغان إحدى قرى ديرب نجم بمحافظة الشرقية، وخاضت رحلتها في عالم الفن في عام 1977.
يعود الفضل لاكتشاف الفنانة دلال عبدالعزيز في بدايتها إلى المخرج نور الدمرداش الذى اكتشف الفتاة التي أتمت دراستها في كلية الزراعة بجامعة الزقازيق.
منذ نعومة أظافرها وكانت تحلم "دلال" بالوصول إلى عالم الفن، وبعد أن حصلت على بكالوريوس الزراعة توجّهت إلى القاهرة لتلتمس أولى خطواتها في عالم الفن الواسع، حيث قدمها «الدمرداش» للمرة الأولى في مسلسل «بنت الأيام» عم 1977.
رغم تعلقها بالفن إلا أنّها لم تهمل دراستها لذا عمدت إلى دراسة الإعلام وحصلت على بكالوريوس من كلية الإعلام جامعة القاهرة، كما حصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من كلية الآداب جامعة القاهرة، وحصلت دبلوم في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
نجحت دلال من خلال عددٍ من الأعمال الدرامية الناجحة في لفت الأنظار إليها، وهو ما أهلها للوقوف أمام النجم الكبير سمير غانم في مسرحية «أهلا يا دكتور» عام 1981، وكأن القدر أراد أن تبدأ قصة الحب بينهما والتي تكللت بالزواج في عام 1984، وأنجبا دنيا وإيمي.
على مدى مشوارها الفني الممتد لأكثر من 44 عامًا قدمت دلال نحو 200 عمل، منقسمين ما بين السينما والدراما والمسرح، فضلًا عن مشاركتها أهم الأعمال الفنية المقدمة على الشاشة ومنها: «ليالي الحلمية»، «حديث الصباح والمساء» و«الناس في كفر عسكر»، وكان آخر أعمالها في سباق الدراما الرمضانية 2021 بمسلسل «ملوك الجدعنة».