تتواصل اليوم السبت فعاليات مهرجان الجونة السينمائي المصري في نسخته الثالثة، حيث تشهد قاعات المهرجان اليوم عروضًا لـ 19 فيلمًا، بينهما فيلمان يعرضان ضمن برنامج العرض العالمي الأول بالمهرجان.
وتسيطر ثنائية الموت والحياة، والصراع من أجل البقاء، وتأثر حياة الناس بما يحيط بهم من حروب على عروض ثاني أيام المهرجان، الذى يقام بمنتجع الجونة على شواطئ البحر الأحمر المصرية في الفترة من 19 وحتى 27 من شهر سبتمبر الجاري.
ويناقش فيلم «ستموت في العشرين» للمخرج أمجد أبوالعال، قصة «مزمل» الذي يولد في قرية سودانية، ملعونًا بنبوءة تفيد بموته عند بلوغه سن العشرين، وتتوالى أحداث الفيلم إلى أن يبلغ العشرين ويواجه حيرته بين اختيار الموت وبين حافلة تنقله إلى عالم جديد.
فيما تدور أحداث الفيلم الأمريكي «جلد أمريكي» من إخراج نايت باركر في إطار من الأكشن والتشويق، من خلال ضابط البحرية السابق لينكولن جيفرسون الذي كان حارسًا في مدرسة كاليفورنيا الثانوية المرموقة.
وفي إحدى الليالي، يشاهد أحداثًا تنتهى بمقتل صبى برصاص الشرطة، ويكتشف لينكولن أن الشرطي القاتل سيفلت دون عقاب، ويقرر لينكولن أن ينتزع حق الصبى بنفسه.
وتدور قصة فيلم «المرأة الباكية»، للمخرج خايرو بوستامانتي، وهو إنتاج مشترك بين جواتيمالا وفرنسا، حول قصة «إنريكي » الجنرال المتقاعد، الذى أشرف على المذبحة الجماعية التي وقعت قبيل 30 عاما في جواتيمالا.
ويطرح الفيلم الصيني الأمريكي «أمة الطفل الواحد» لنانفو وانج، وجيالينج جانج قضية سياسة «الطفل الواحد»، في الصين، والأجيال الصينية التي تشكلت بناء على هذه التجربة الاجتماعية.
ويصور فيلم «كابل مدينة في الريح» للمخرج أبوزار أميني، وهو فيلم أفغاني هولندي ياباني ألماني مشترك، يقظة وحميمية الحياة اليومية في مدينة كابل، خلال فترات الصمت الفاصلة بين التفجيرات الانتحارية.
ويحكي الفيلم الفرنسي البولندي «عيد القربان» للمخرج يان كوماسا، تجربة روحية يعيشها دانيال، البالغ من العمر 20 عامًا أثناء إقامته في سجن للأحداث.
ويتناول الفيلم البريطاني «مَحصن» للمخرج أورسولا ماكفارلي، قصة صعود وهبوط ديكتاتور وكيف استحوذ على السلطة واستغلها على مدار عقود.
ويدور الفيلم الفرنسي «جلد الأيل» للمخرج كونتان دوبيو، حول هوس مرضى أصاب جورج (44 عامًا) وهو أن يرتدي معطفًا مصنوعًا من جلد الأيل.
وفى الفيلم الفرنسي «قبلات مسروقة» من إخراج فرانسوا تروفو، يطرد أنطوان دونيل من الخدمة العسكرية، وبينما يوفر له والد حبيبته كريستين وظيفة حارس أمن.
وفى أول عرض عالمي، للفيلم الأمريكي المصري الفرنسي «وراء البحر الغاضب» للمخرج ماركو أورسيني، يتتبع الفيلم عمر سمرة وعمر نور في أثناء مشاركتهما في أعتى سباقات العالم للتجديف.
ويقدم الفيلم المصري «لما بنتولد» للمخرج تامر عزت، والذى يعرض عالميًا للمرة الأولى، معالجة لتأثر مسارات حياتنا بطبيعة الظروف التي نولد فيها من خلال ثلاثة خطوط منفصلة، تتناول قصصًا مختلفة لثلاث شخصيات فرضت عليهم حياتهم قيودًا لم يختاروها.
وتدور قصة الفيلم الفرنسي «البؤساء» للمخرج لادج لي، حول ستيفان الذى ينضم حديثًا إلى فرقة شرطية في مونفيرماي، تجد نفسها في مأزق، حيث توثق كاميرا طائرة «درون» كل ما يحدث خلال عمليات الاعتقال التي يقومون بها.