استطاعت الفنانة نادية الجندي أن تتوج في طفولتها بلقب ملكة جمال الربيع، والذي يُعد هو بوابة عبورها لعالم الفن الذي لم يكن الدخول به سهلًا في ذلك الوقت.
وعن استفادتها من ذلك اللقب، قالت الفنانة المصرية نادية الجندي، خلال لقاء لها في برنامج «مراحل» مع علي العلياني: «الوسط الفني كان صعبًا جدًا في ذلك الوقت ودخوله مش سهل، فاستغلت مسابقة ملكة جمال الربيع التي نظمتها لبنان في مصر وبعد إلحاح شديد ورفض من الأهل قدمت في المسابقة لتفوز بعقد لبطولة فيلم وتحققها حلمها عقب معارضة أهلها».
كانت نادية الجندي حينها طالبة في مدرسة «الليسيه» الفرنسية بمدينة الإسكندرية، وتوالت بعد ذلك عليها الأدوار في العديد من الأفلام إلى أن أطلق عليها نجمة الجماهير قائلة: «الجمهور هو من أعطاني لقب نجمة الجماهير وهو ما أعتز به كثيرًا لأن محبة الجمهور هو الرصيد الحقيقي للفنان»، معبرة عن امتنانها للجمهور الذي ساعدها وشجعها على الاستمرار وراء هدفها.
وكانت حينها تفكر في الفوز بالمسابقة وعلى علم بأن الجائزة هي عقد ببطولة فيلم، إذ إن لجنة التحكيم جميعها مخرجون، ومنتجون بالإضافة إلى مجموعة من النجوم منهم الفنانة ماجدة، المخرج عاطف سيلم والمخرج كمال الشيخ: «أنا شوفت أن المسابقة فرصة لأن لو فزت همضي عقد الفيلم وهتكون أول بطولة مطلقة ليا»، وبالفعل قدمت نادية الجندي على مسابقة ملكة جمال الربيع وفازت بها في عام 1958.
كما تحدثت الفنانة المصرية عن وجه المقارنة بينها وبين الفنانة نبيلة عبيد، قائلة إنها لا ترى أي وجه للشبه أو المقارنة بينها وبين الفنانة نبيلة عبيد. مضيفة أن علاقتهما عادية كزملاء في العمل.
وأشارت إلى أنها لا تدري على أي أساس يتم المقارنة بينها وبين نبيلة عبيد . وتابعت: «هي شيء وأنا شيء».
وردا على سؤال العلياني حول «من هن أول 3 نجمات في مصر اليوم». قالت: «منى زكي ومنة شلبي وهند صبري».