بدأ مؤخرًا عرض مسلسل «عروس بيروت» الذي يعود من خلاله النجم التونسي ظافر العابدين للدراما اللبنانية، التي شارك فيها من قبل في مسلسل «حبة كراميل» وحقق نجاحًا كبيرًا. وهذه المرة يعود الفنان بشخصية «فارس» الذي يعيش قصة حب مع ثريا أو «كارمن بصيبص».
في هذا الحوار، يكشف النجم التونسي لـ«عاجل» أسباب غيابه عن الدراما الرمضانية، والأزمة التي واجهته في تجسيد شخصية «فارس».. الكثير يبوح به ظافر العابدين في السطور التالية:
حَدِّثْنَا عن تجربتك في «عروس بيروت».
هذا المسلسل يُعتبر تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، وسعيد بمشاركتي في الدراما اللبنانية بكل تأكيد، فبمجرد اتصال «إم بي سي» بي للمشاركة في هذا العمل الفني، وافقت على الفور، وقررت مواجهة هذا التحدي، خاصة أنني لا أتحدث اللهجة اللبنانية.
ما سبب عدم مشاركتك في الدراما الرمضانية هذا العام، خاصة أنها المرة الأولى التي تتغيب فيها منذ سنوات؟.
كنت مشغولًا بالتصوير، ما جعلني لا أتمكن من المشاركة في عمل درامي رمضاني، ولكن رد الفعل تجاه «عروس بيروت» عوضني؛ لأنه من الأدوار القريبة إلى قلبي، فهو قصة حب رومانسية من نوع خاص، تنطلق شرارتها منذ الحلقة الأولى.
هل وجدت صعوبة في تقديم الشخصية؟
لم يكن الأمر سهلًا بداية من اللهجة، فرفضت أن نحاول تغيير مسار الشخصية وأن نجد حلًّا من أجل التغاضي عن مسألة اللهجة، وقررت التدريب عليها بشكل مكثف، وحدث ذلك قبل التصوير بفترة طويلة، حتى أنني نقلت إقامتي إلى لبنان فترة من الوقت، من أجل التعرف على عادات وتقاليد أهل البلد، حتى يساعدني الأمر في إتقان اللهجة بشكل سريع، كما أن زملاء العمل في بيروت ساعدوني على ذلك بشكل كبير.
كيف كانت الأجواء أثناء التصوير؟
العمل تم تصويره في ثمانية شهور، وكنا نصور أكثر من خمسة عشرة ساعة يوميًّا، الأمر الذي جعلنا نتواجد يوميًّا بشكل كبير، وسافرنا سويًّا وتشاركنا الكثير من التفاصيل الجميلة التي جمعتنا، فكنا كالعائلة.. تربط بيننا العديد من المواقف الطريفة.