طلاب خليجيون يعيشون الحب والصراعات أيام الزمن الجميل ضمن «دفعة القاهرة»

يعرض المسلسل على MBC1 في رمضان
طلاب خليجيون يعيشون الحب والصراعات أيام الزمن الجميل ضمن «دفعة القاهرة»
تم النشر في

«دفعة القاهرة».. حكاية انطلقت من مصر، من أيام الزمن الجميل مع طلاب وطالبات من الخليج يدرسون في جامعة القاهرة، ضمن حبكة من الدراما الاجتماعية، للكاتبة هبة مشاري حمادة والمخرج علي العلي.

ويشارك في بطولة المسلسل نخبة من نجوم الخليج أمثال: بشار الشطي، وفاطمة الصفي، وحمد أشكناني، وخالد الشاعر، ونور الشيخ، ونور الغندور، ولولوة الملا ومهند حمدي ومرام البلوشي وآخرين.، وهو إنتاج مشترك بين Art Group، وLots of Joy Production وMBC.

ـ هبة حمادة.. قاهرة الخمسينيات قصة كبيرة!

قالت الكاتبة هبة مشاري حمادة «لامست مختلف القضايا الحساسة في الخليج، وكنت أبحث عن موضوع مختلف»، وأضافت «القاهرة لطالما كانت حلمًا بالنسبة لي، وتمنيت التصوير فيها، والدخول بالتالي إلى مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر، وبفضل MBC التي تشاركنا في الإنتاج استطعنا التصوير هناك، إلى جانب كل من شركة Art Group، Lots of Joy Production».

وكشفت مؤلفة المسلسل أنها «المرة الأولى التي نمضي فيها كل هذا الوقت في التصوير تحت إدارة المخرج علي العلي، في أول تعاون بيننا، ومع هذا الكم الجميل من الممثلين الشباب الذين سيكون لكل منهم الخط الدرامي الخاص به»، وتابعت «لأن الطائرة هي جزء أساسي من مشهدية الحلقة الأولى، تعاقدنا مع مهندس ديكور لينفذ لنا الديكور الداخلي لطائرة في الخمسينيات، وهذا وحده سيكون حدثًا عظيمًا، مترافقًا مع الإبهار المشهدي وفخامته، ثم مصر وجامعة القاهرة. هكذا نكون قد دخلنا مخيلة المشاهد، نطرق فيها منطقة جديدة لم يعتدها المشاهد الخليجي في أعمالنا، خصوصًا أن الكويت في الخمسينيات كانت فقيرة نسبيًا بالألوان مقارنة بالقاهرة آنذاك، فقد كانت خمسينيات مصر تمثل الانفتاح في الشرق بكل ألوانه».

وشددت المؤلفة على «أهمية البطولة الجماعية في عمل عنوانه مبني على جغرافية المكان الذي تدور فيه الأحداث، وهو القاهرة»، مضيفة: «.. كما أنها المرة الأولى التي أقدم فيها نصًا يحوي توليفة شبابية تجمعهم علاقة زمالة. هذه المرّة نقصد فضاءات مختلفة عن تلك التي اعتدناها في أعمالنا الخليجية، واخترنا القاهرة في فترة غنية بالألوان والملابس والمشهدية الجميلة، أما الحوارات فمبنية على قاموس الخمسينات المختلف تماماً عن قاموس اليوم».

وأضافت قائلة «تكاد هذه الدراما أن تكون أول عمل خليجي حول هذه الفترة في القاهرة.. اتجهنا نحو جغرافيا مصر البصرية الجميلة، مصر عبد الحليم وأم كلثوم والتياترو والشوارع والمباني...».

وحول المضمون قالت مؤلفة المسلسل «سنشاهد معًا تاريخ مصر من خلال رحلة طلاب خليجيين قصدوا المحروسة بهدف الدراسة، وستكون التواريخ موثقة باستخدام أغنيات العمالقة وكذلك الأحداث السياسية، فضلًا عن الرومانسية الجميلة المنتظرة»، مختتمة كلامها قائلة «نحن أمام تجربة استثنائية تمامًا بصريًا وجغرافيًا وحواريًا، بسبب المعطيات والفترة الزمنية، في ظل حب رقيق وهادئ، فيه خجل وخفر، وثقل درامي ورومانسي، ثم شعور ضمني عند الممثلين أنهم انفصلوا عن حاضرهم، ليعيشوا تلك المرحلة فعلا. ونتمنى أن نكون عند حسن ظن الجمهور».

ـ المخرج علي العلي.. هدف كل مخرج التصوير في مصر!

من جانبه، أشار المخرج علي العلي إلى أنه: «قد لا يختلف اثنان على أن مصر هي هوليوود العرب، فهي المدرسة التي أسّست للفن العربي، بل حتى السينما فيها نشأت قبل نشوء السينما الإيطالية، لذا فهي طموح الفنانين والمخرجين».

وحول حقبة الخمسينيات التي يتطرق لها المسلسل،  قال العلي «هذه الحقبة متعبة، ولم يكن لدينا خيار سوى مصر لتصوير واقعية المرحلة، وأعتبر أن (دفعة القاهرة) هو أصعب الأعمال في مسيرتي المهنية، لأن تفاصيل هذه الفترة محفورة في ذاكرة الناس، ولها علاقة بالتاريخ المعاصر، وهي تدرس في الجامعات، مثل العدوان الثلاثي وغيرها من الأحداث، توازيها الجمالية التي كرستها على الورق الكاتبة هبة مشاري حمادة، فأنا أعتبرها الأذكى والأبرع في صياغة نص يجمع بين الخليج ومصر».

واختتم العلي حديثه قائلا: «نبذل قصارى جهدنا، ونعمل بهدوء لنخرج بعمل راق نتمنى أن يكون عند حسن ظن الجمهور. تعاقدنا مع وجوه بعضها جديد والآخرون نجوم يعرفهم الجمهور ويحبهم.. هدفنا تقديم مرحلة مهمة ومفصلية من تاريخ العرب غنية بالأحداث وملآى بالمشاهد المبهرة».

ـ خالد الشاعر.. بين تمثيل وإشراف!

أوضح المشرف على العمل وأحد أبطاله خالد الشاعر، «أننا أمام عمل استثنائي بكل المقاييس، ولن أتكلم عن الجانب الفني لأن المكتوب يقرأ من عنوانه، فعندما تجتمع أسماء كبيرة في عمل واحد من كتابة هبة مشاري حمادة وإخراج علي العلي وإنتاج مشترك مع مجموعة MBC، أكون بالطبع مطمئنا من النتيجة».

وحول دوره في المسلسل قال «شخصية عدنان التي أجسّدها، قريبة مني جدًا في الواقع، ولو ولدت في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، لتمنيتُ أن أكون بهذه المواصفات»، مشيرا إلى أن الشخصية تنتمي إلى عائلة ميسورة، متمسكة بالعادات والتقاليد وهذا ما ورثه عدنان عن العائلة، لكنه بنفس الوقت وعلى الرغم من تمسكه بالأصالة نراه منفتح الذهن، وسنرى في سياق الأحداث قصة الحب المميزة التي سيعيشها.

ـ فاطمة الصفي.. العقل المدبر في المشاكل والحلول

بدورها، اعتبرت فاطمة الصفي أن مسلسل «دفعة القاهرة» يمثل الحرية والانفتاح في فترة الزمن الجميل، وهو يسلط الضوء على قضايا وحقبة زمنية لم يتم التطرق إليها بهذا الشكل سابقاً في الأعمال الخليجية.

واثنت على نص هبة حمادة، قائلة «هبة بمثابة أخت لي، أعلم جيداً كيف تنظر إلى هذا العمل وإحساسها عندما تكتب كل حرف، إضافة إلى أن المخرج يجمعني القدر به دوماً خارج الكويت، مرة في ألمانيا ومرة في مصر، وتعامله معنا مختلف عن أي مخرج آخر، في تجربة لها خصوصيتها».

وحول شخصية دلال التي تؤدي دورها في العمل، قالت «هي إنسانة متفتحة في ذلك الوقت وتحب الحياة، تنتمي إلى عائلة ثرية وتحاول مواجهة تجارب جديدة. تقصد مصر، لإكمال دراستها ولم تشأ أن تتخلى عن حلم راودها طويلاً، كما أن دمعتها عزيزة»، وأضافت «أن دلال بحكم الأحداث، هي العقل المدبر لكل ما يجري بسلبياته وإيجابياته، وتجمعها علاقة زمالة بجميع الطلاب، ولكن مع بشّار الشطي أكثر من سواه، نظراً لكونها تعرفه منذ أن كانا في الكويت قبل سفرهما إلى القاهرة».

واختتمت الصفي كلامها قائلة «ثمة أسرار وصدمات لن أتكلم عنها وأكتفي بالقول عندما يكون العمل مكتوبا بحب ومنفذا بحب من قبل المخرج وااممثلين، فلا يسعنا سوى أن نتفاءل بالنتيجة».

ـ نور الغندور.. توأم بطباع مختلفة

لأول مرّة، تجد نور الغندور نفسها تمثل في بلدها، فبعد شهرة وافية حصدتها في الخليج، دخلت هذه المرة المحروسة من الباب العريض لكن ليس لتصوير عملا مصريا بل لتصوير «دفعة القاهرة».

وأعربت نور عن سعادتها بالعمل في مدينة الإنتاج الإعلامي، قائلة «أجسّد شخصيتين خلال العمل هما توأم، وهو أمر في غاية الصعوبة على اعتبار أن الشخصيتين تجتمعان في العديد من المشاهد، وتتفاعلان مع بعضهما البعض».

وتتذكر نور مشهدا أثر فيها قائلة «استمر تصويره نحو أربع ساعات مع مجموعة من الممثلين، يجمع شخصيتي التوأم إقبال وسبيكة في صالة المنزل» مضيفة أن «وجود شخصية واحدة في العمل تجبرك أن تكون مركزاً 100% لتتفاعل مع أحاسيسها ومشاعرها، فكيف الحال بوجود شخصيتين، فيهما الكثير من ال تناقضات؟».

وتابعت قائلة «هذه أولى تجاربي مع المخرج علي العلي، صاحب الاسم البارز في الدراما الخليجية، ويعجبني تدخله في تفاصيل التفاصيل من أجل الحصول على النتيجة المتوخاة».

ـ مهند حمدي..  الحب من النظرة الأولى

وقال مهند حمدي إن «بداياتي كانت كمذيع لكنني خريج تمثيل وإخراج في الواقع، والتمثيل شغفي قبل أن يكون احترافا»، وتوقف عند الشخصية التي يقدمها في المسلسل قائلا «أقدم شخصية ناصر وهو شاب يجع بين فيض المشاعر والرومانسية والعصبية في الوقت نفسه، وهو قريب من شخصيتي الحقيقية في الحياة، وسنراه يقع في حب فنانة شهيرة في الوطن العربي في الخمسينيّات، علماً أنه قصد القاهرة للدراسة».

ـ نور الشيخ.. هذا العمل يشكل مدرسة لي!

من جانبها، أبدت نور الشيخ سعادتها بخطوة الانتقال إلى التمثيل، قائلة «اسمي نور خالد الشيخ فتح لي أبواب كثيرة، كما أن الاسم يعطيني دافعاً لتقديم الأفضل» واضافت «أقدم دور لولوة، وهي إحدى الطالبات القادمات من الخليج لاستكمال الدراسة في القاهرة، نشأت عند جدتها وهي شخصية محافظة جداً، لا تفكر بالحب أو الزواج، ولكن تصطدم بشخصية عدنان، ونرى الجانب المحافظ والغاضب في شخصيتها من الرجال، وسرعان ما تتحول إلى قصة حب، إلى أن يحصل ما لا يكون في الحسبان».

واعتبرت نور الشيخ أن «العمل يشكل مدرسة في التمثيل بالنسبة لي لأنني أعيش فيه حالات متعددة».

ـ لولوة الملا.. سيمفونية جميلة وفيلم نقلني إلى عالم آخر

تصف لولوة الملا المسلسل بكونه «سمفونية جميلة، أو فيلم قديم نقلني إلى عالم آخر بديع، فمع كل مشهد من مشاهده وما يحمله المشهد من صورة قوامها الملابس والديكورات.. كنت أشعر أنني أعيش في الماضي».

واختتمت لولوة الملا كلامها قائلة «أقدم شخصية الفتاة الفقيرة نزهة، التي تحظى ببعثة لإكمال دراستها في القاهرة، وهناك تعيش قصة حب مع حمد (حمد أشكناني)، وتخوض صراعات متعددة تجعلها أكثر نضجا، ومع مرور الوقت تتغير شخصيتها وتصبح صاحبة قرار».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa