تستقر الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز على سرير المرض داخل إحدى مستشفيات العزل بمصر منذ قرابة الشهرين دون أن يحدث استقرار لحالتها الصحية، وذلك رغم أنها ما زالت حتى الآن لا تعلم بوفاة زوجها الفنان الراحل سمير غانم.
أعراض ما بعد كورونا
ودخلت دلال عبدالعزيز بصحبة زوجها الراحل سمير غانم للمستشفى، إثر إصابتهما بفيروس كورونا المستجدد، لكنها رغم شفائها من الفيروس لا تزال تُعاني من مضاعفاته.
ويقوم المذيع رامي رضوان، زوج دنيا سمير غانم، بتوضيح الحالة الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز؛ لكي يُغلق الباب في وجه الاجتهادات التي تُسبب الكثير من المعاناة لزوجته وباقي الأسرة .
الحالة ما زالت مستقرة
ومساء أمس الجمعة، أعلن عن تحديث جديد في ما يخص الحالة الصحية لدلال عبدالعزيز، مؤكدًا أن آلاف الرسائل وردته من محبي دلال عبدالعزيز للاطمئنان على حالتها الصحية.
وأشار إلى أن الأمور ما زالت -حتى الآن- غير مستقرة صحيًّا، والدعاء فقط هو من يساند العائلة في هذه المحنة، ويزيد من أملهم في أن الله سينعم عليها بالشفاء في القريب.
وطلب من محبي دلال عبدالعزيز الدعاء لها ولكل مريض بالشفاء العاجل، وهو الأمر الذي تفاعل معه آلاف المعلقين، وتمنوا لها الشفاء العاجل والمرور من هذه المحنة.
وتعيش أسرة سمير غانم أوقاتًا عصيبة بعد رحيل سمير غانم، وحجز دلال عبدالعزيز في المستشفى بحالة غير مستقرة، ولا تزال لا تعلم برحيل زوجها.
وتحرص دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمي على زيارة قبر والدهما بشكل أسبوعي، إلا أن كل واحدة منهما تذهب على حدة، حتى لا يتركوا دلال عبدالعزيز بمفردها في المستشفى.