أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الحكم بحبس الفنان سعد لمجرد يعد ضربة قاضية أو شبه قاضية لمسيرته الفنية، بسبب طول فترة الحبس التي ستمتد إلى 5 سنوات بحساب سنة السجن في فرنسا.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج «MBC في أسبوع» على قناة «MBC» أنه من الصعب وجود التعاطف الجماهيري أو الشفقة مع قضايا الاغتصاب باعتبارها قضية أخلاقية.
ولفت الشناوي إلى أنه يصعب تحقيق المصداقية في الأعمال الفنية التي يقدمها لمجرد عن الحب والرومانسية، في الوقت الذي أدين فيه بممارسة الاغتصاب والقسوة مع الفتيات.
وأوضح أنه حتى العام الماضي كان لمجرد هو المطرب الأول بالأرقام وكانت حفلاته تحقق أعلى الإيرادات رغم وجود قضايا أخرى مماثلة ضده في عدد من الدول.
وكانت محكمة جنايات باريس، قد حكمت أمس الجمعة، على المطرب المغربي سعد لمجرد بالسجن 6 سنوات نافذة، بعد إدانته باغتصاب وضرب شابة في غرفة فندق بالعاصمة باريس، على هامش حفل موسيقي كان مقررًا في أكتوبر 2016.
