فجَّرت الفنانة التونسية «آمال علام»، مفاجأة بشأن زواج ابنتها الفنانة «مديحة الحمداني»، من الفنان السوري «قصي خولي».
جاء ذلك خلال مقابلة تليفزيونية لبرنامج «فكرة سامي الفهري»، المذاع على قناة «الحوار التونسي»، والتي هددت «علام» بمغادرتها بعد تلقيها سؤالًا في هذا الشأن.
وأكدت «آمال» أنَّ زواج ابنتها من «خولي» جاء بعلم أهل العروسين فقط، دون إشهار؛ تلبية لرغبة الفنان السوري.
وتابعت «آمال» أن ابنتها– التي تعيش حاليًا في الولايات المتحدة- تعرضت لحملات شنّها متابعو «قصي خولي»؛ بعد نشرها صورًا لهما، فيما رفض الفنان إعلان زواجهما.
وأشارت إلى أنَّ الاثنين؛ ابنتها وزوجها، كانا يعملان في شركة دعاية وتعرّفا على بعضهما.
واستكملت «آمال»، اضطررت للحديث عن زواج ابنتي بعد شعورها بـ «إهانة» جراء ما تمَّ تداوله عنها إعلاميًّا بأن «مديحة طامعة في قصي»، وكل ما يهمني الآن أنها تزوّجت رجلًا بعد قصة حب عاشاها سويًا في مدينة دبي الإماراتية.
وواصلت الفنانة التونسية، أنَّ «خولي» لم ير ابنه منذ أكثر من تسعة أشهر ولدي ما يثبت ذلك، مشيرة إلى أن ابنتها تركت العمل بشركة كبرى استجابة لرغبة زوجها.
اتهامات بالظلم
وفي وقت سابق اتهمت الحمداني، الخولي، بظلمها، وذلك خلال مقطع فيديو، ظهرت فيه وهي منهارة وتبكي، وسردت تفاصيل ما تعرَّضت له من ظلم وقهر على يد الفنان السوري، على حد زعمها.
وأثارت الحمداني، حالة جدل واسعة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أعلنت زواجها من الفنان السوري قصي خولي وإنجاب طفل منه، وقالت: إنها تعاني وطفلها من الكلام السيئ الذي يلاحقها.
الكلام السيئ يثير الغضب
وقالت مديحة الحمداني، إنها تعرفت على الفنان السوري قصي الخولي عام 2014، عن طريق عملها بإحدى الشركات بمدينة دبي الإماراتية، وكان زملاؤها بالعمل يرون الهدايا التي يهديها إياها قصي الخولي.
وأشارت مديحة الحمداني إلى أنها منذ عام تتعرَّض لكلام سيئ هي وطفلها، ولا أحد يعلم ما الذي حدث معها، في الوقت الذي فضلت فيه الصمت، حتى رأت الفنان السوري قصي الخولي في أحد البرامج يتحدث عن كونه أبًا مثاليًا، فقررت أن تخرج إلى الناس وتتحدث إلى الجميع عن الظلم الذي لحق بها بسبب قصي الخولي.
واستطردت مديحة الحمداني أن الجميع ينتقدها ويسبها ويقول إنها بنت شارع، وهو ما ردت عليه وهو تبكي قائلة: «عيب عليكو تحكو علي وعلى ابني، عيب على قصي اللي حطنا عرضة للي يسوا وميسواش، أنا مش بنت شارع، أنا بنت عيلة وإنسانة محترمة».
اقرأ أيضا