شُيِّعت جنازة الفنان المصري شعبان عبدالرحيم من مسجد السيدة نفيسة في القاهرة، عصر اليوم الثلاثاء، بحضور أفراد عائلته وعدد من نجوم التمثيل والغناء.
وكان على رأس المشيعين نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، وعبدالباسط حمودة، ومحمود الليثي، ومحمد الشقنقيري، ومنير مكرم وغيرهم، ومن المقرر أن يُدفن عبد الرحيم في مقبرة عائلته في القليوبية.
وغَيَّب الموت اليوم الثلاثاء، المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم عن عمر يناهز 62 عامًا.
ولَفَظَ الفنانُ المصري أنفاسَه الأخيرة صباح اليوم، في مستشفى المعادي العسكري؛ حيث تدهورت صحته فجأة، وتم إدخاله غرفة الإنعاش لإسعافه إلا أن حالته تدهورت سريعًا وتوقفت عضلة القلب، وتُوفِّي.
ولد شعبان عبد الرحيم في حي الشرابية في القاهرة في العام 1957 باسم «قاسم»، واختارت أسرته له اسم شعبان لكونه وُلِدَ في شهر شعبان، وكان يعمل بِكَيِّ الملابس ويغني في الأفراح الشعبية بالمنطقة.
بدأ اسم شعبان في الظهور عقب أن أنتج له أحد منتجي شرائط الكاسيت أغاني عدة شعبية لاقت تفاعلًا كبيرًا، الأمر الذي أدى لاهتمام شبكات ووسائل إعلام عالمية به، ثم لمع بقوة بعد أغنيته الشهيرة «أحمد حلمي اتجوز عايدة» وزادت شهرته بعد أغنيه «أنا بأكره إسرائيل»، وكتبت عنه وكالات أنباء عالمية ثم انتشر بقوة بعد أغنية «هابطل السجاير».
واقتحم شعبان عالم السينما وشارك في أفلام عدة منها مواطن ومخبر وحرامي وفلاح في الكونغرس، وأشرف حرامي، ورشة جريئة، كما شارك في مسلسلات عدة منها تامر وشوقية، وصبيان وبنات ،وأحلام مؤجلة، وسامحوني ماكانش قصدي. شارك شعبان في مسرحيات دو رمي فاصوليا، ومرسي عاوز كرسي.