«إثراء» يحتفي بعيد الأضحى من خلال باقة متنوعة من الفعاليات الفنية والثقافية

استقبل أكثر من 30 ألف زائر في 3 أيام
«إثراء» يحتفي بعيد الأضحى من خلال باقة متنوعة من الفعاليات الفنية والثقافية
تم النشر في

احتفى مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» بعيد الأضحى المبارك، من خلال باقة متنوعة من الفعاليات الفنية والثقافية.

وفتح مركز «إثراء» أبوابه لأكثر من 30 ألف زائر، في الفترة من 11 إلى 13 من شهر ذي الحجة؛ ليجدوا في استقبالهم فضاءات من المتعة والفائدة، تمثلت في فعاليات متنوعة بين أنشطة ثقافية ومعارض فنية ومتاحف تاريخية، لاقت جميعها إقبالًا كبيرًا من الزوار.

وجاءت برامج العيد في «إثراء»؛ لتلبي تطلعات مختلف الفئات العمرية واهتماماتها، فيما حرص المركز على تقديم فعاليات موجهة خصيصًا للعائلات، بينها رحلة علمية مميزة مع المخترع والمهندس بديع الزمان الجزري، الذي صار أيقونة احتفالات العيد في «إثراء»، آخذًا الزائر في جولة إلى القرن الثاني عشر الميلادي لاكتشاف اختراعات وابتكارات هذا القرن، التي أسهمت كثيرًا في تسهيل الحياة في حقبة مهمة من تاريخ الدولة الإسلامية.

ومن الجزري إلى المخترعة مريم الاسطرلابية، التي اخترعت آلة «الاسطرلاب»، والتي سلط المركز الضوء على إسهاماتها من خلال عرض قصير عن هذه المرأة المبتكرة العالمة، كما أتيحت للزوار فرصة متابعة الرحلة الاستكشافية داخل المتحف، الذي يتدرج زمنيًا من الحاضر إلى الماضي عبر أربعة معارض فنية، بدءًا من الفن السعودي المعاصر «فنون»، إلى الهوية والتراث السعودي «أجيال»، مرورًا بكنوز الفن والحضارة الإسلامية «كنوز»، وانتهاءً بالتاريخ الطبيعي لشبه الجزيرة العربية «رحلات».

وقد رحبت قاعة السينما بجمهور شاشتها الكبيرة من خلال ثلاث محطات، أولاها كان مع فيلم «الحرق» الذي يحكي قصة لقاء الشاب بذاته في عمر مختلف، عبر مرآة الزمن التي هي محور موضوع الفيلم، أما المحطة الثانية فكانت مع فيلم وثائقي يحكي قصة حياة مصمم الأزياء ورائد الموضة الفرنسية كريستيان ديور. وآخر المحطات كانت من نصيب الأطفال، من خلال الفيلم الكوميدي الموجّه للأطفال «البيضة».

ومن قاعة السينما إلى القاعة الكبرى؛ حيث كان الزوار على موعد استثنائي مع أعمال الفنان النرويجي إدفارد مونك لأول مرة في الشرق الأوسط، من خلال معرض «مفازات الروح»، وخلال هذا المعرض تمكّن الزوَّار من التفاعل بشكل أكبر مع أعمال مونك، فقد أتيحت لهم الفرصة لاختيار أي قطعة فنّية من أعمال مونك؛ من أجل رسمها بحرية والاحتفاظ بها كتذكار في تجربة ذاتية غنية بالجمال.

في السياق ذاته، حلَّق أصحاب الذوق الرفيع من محبي الموسيقى مع النغم الخليجي الخالد، عندما قدم المركز لهم أمسية «ليلة من الطرب الأصيل» قدمتها أوركسترا دبي للموسيقى العربية، التي استضافها المركز لأول مرة في المملكة في حدث فاخر وفريد من نوعه، قدمت خلاله الفرقة عددًا من المقطوعات الخالدة في التراث الموسيقي العربي.

واستحوذ الأطفال على نصيب كبير من البرامج والفعاليات الممتعة؛ كالتجارب العملية والعروض العلمية، التي قدمها لهم معرض الطاقة وبرنامج «أبعاد ورقية»، الذي أتاح لهم اكتشاف مواهبهم المعمارية، من خلال تصميم وصناعة مبنى إثراء بالورق، بالإضافة لبرامج «قمرة» و«عربة العلماء» و«مسرح العظماء»، والكثير من الأنشطة الملهمة الأخرى.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa