كشفت شركة القدية للاستثمار (QIC) اليوم، عن تصميم متنزه «6 فلاجز القدية» الترفيهي، الذي يعد أحد أبرز المرافق الذي يجري إنشاؤه في القدية على مشارف الرياض، ضمن خطتها لتصبح عاصمة الترفيه والرياضة والفنون في المملكة.
وبيّن الرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار مايكل رينينجر أن متنزه «6 فلاجز القدية» سيقدم أنشطة وفعاليات مدهشة وحماسية وتجارِبَ ثرية تواكب توقعات جمهور علامة 6 فلاجز التجارية في جميع أنحاء العالم، تعززها أفكار مبتكرة موائمة للتراث المحلي، وتجسد رؤية شركة القدية للاستثمار؛ بهدف إعطاء البهجة والمتعة في مختلف مناطق المدينة الترفيهية، وأن تكون مكانًا لصنع ذكريات ولحظات لا تُنسى، لافتًا إلى أن المشروع سيوفر أكثر من سبع عشرة ألف وظيفة .
وأفاد بأن متنزه «6 فلاجز القدية» الترفيهي سيكون من أبرز معالم مشروع القدية عند افتتاحه عام 2023؛ حيث صُممت الألعاب ومعالم الجذب الموجودة في كل منطقة خصيصًا وحصريًّا لمشروع القدية الترفيهي الذي سيضم عددًا كبيرًا من الألعاب الضخمة التي ستحطّم أرقامًا قياسية على مستوى العالم.
من جهته، قال رئيس شركة «6 فلاجز الدولية» لتطوير المتنزهات الترفيهية ديفيد مكيليبس: «انطلقت علامة 6 فلاجز التجارية عام 1961 (..) عند افتتاح متنزهنا الترفيهي الأول 6 فلاجز أوفر تكساس، المستلهمة من الأعلام الستة التي رفرفت ذات مرّة في سماء تكساس، وسنستحضر في مشروع «6 فلاجز القدية» جزءًا من إرث شركتنا العريق بإنشاء ست مناطق ترفيهية متكاملة لزوّار المشروع من السعوديين على اختلاف أعمارهم إرضاءً لرغبة الباحثين عن التجارِب الترفيهية العائلية المتوائمة كليًّا مع ثقافتهم المحلية الغنية وتاريخ بلادهم العريق، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا المشروع الضخم، ويسرّنا أن نحتفي بهذا الإنجاز المهم مع شركة القدية للاستثمار».
وسيمتد متنزه «6 فلاجز القدية» على مساحة تبلغ 32 هكتارًا وسيضمّ 28 لعبةً ومعلمًا جاذبًا في مناطق المشروع الستة، وهي «مدينة التشويق والينابيع الغامضة ومدينة البخار وحدائق الغسق ووادي الثروات والمعرض الكبير».
وتُشكّل «القلعة» المركز الرئيس للمتنزه الترفيهي، وهي مغطاة بمظلة منحنية استوحيت تصميمها من الخيام التقليدية؛ لتضم تحتها مجموعةً متنوعة من المتاجر والمقاهي وتتحّول إلى مساحة للعروض التفاعلية المدهشة خلال اليوم، كما تحتوي القلعة على بوابات تتيح عبور الزوار إلى مناطق المدينة الترفيهية الستة.
وتجسد مدينة التشويق جوهر رؤية المملكة 2030، فهي مدينة تستشرف المستقبل، وتتميز بسمات التصميم العربي، وسيجد الزوّار فيها أشهر ألعاب متنزه 6 فلاجز القدية التي ينتظرها هواة الحركة والتشويق، كما سيستمتع الزوّار بالألعاب الحماسية مثل «رحلة الصقر» التي تعدّ أطول وأعلى وأسرع أفعوانية في العالم، وقد استلهم تصميمها من طريقة تحليق الصقر الذي يعد رمزًا لثقافة المملكة وتقاليدها العريقة، فيما سيحطم «برج الهبوب» المزيد من الأرقام القياسية بعده أعلى لعبة مبنية على مفهوم السقوط الحر في العالم.
وتمثل منطقة «الينابيع الغامضة» العلاقة الفريدة والأزلية التي تجمع القدية مع الصحراء والبحر لما توفّره من مجموعة ألعاب وتجارِبَ شيّقة عديدة ممزوجة بعنصري الأرض والماء، إذ تحتوي على عدد كبير من المعالم المائية المدهشة بما فيها الشلّالات والقنوات المائية والينابيع الحارّة بالإضافة إلى النباتات والأشجار النادرة الأخّاذة.
وتمثل هذه الواحة للزوّار الملاذ من حرّ الصيف بفضل أجوائها المشابهة للغابات المطرية الكثيفة في قلب الصحراء، وسيستمتع زوّار الينابيع الغامضة بلعبة تفاعلية مبتكرة اسمها «فرس البحر» التي تدفَع بالركّاب بسرعة فوق الأنهار وخلف الشلّالات وعبر الأشجار على طول مسار مصمم خصيصًا للعبة، وتسمح لركّابها بالتحكّم بسرعتها كما يشاؤون.
وتشهد «مدينة البخار» صراعًا بين الماضي والمستقبل يحتدم في بلدة حدودية وعرة تعج بالحركة والأصداء.
ويمثل «قطار منجم الأفعى» اللعبة الرئيسة المميّزة في المنطقة التي تتميز باحتوائها على عناصر مستقاة من المعدات الميكانيكية النادرة، وتجمع بين مسار أفعواني ومصعد هيدروليكي يعمل على إسقاط الركاب سقوطًا حرًا عبر منجم ضيق مليء بالبخار.
وتقدّم المنطقة كذلك ألعابًا رائعة أخرى تشمل «شلالات مدينة البخار»، التي تضّم مسارًا أفعوانيًّا وجولة في قارب يعبر المياه، ولعبة آلية دوّارة اسمها «الصحن الدوّار» ومكان مخصّص للتسلّق اسمه «طريق بيت الشجرة».
أما في «حدائق الغسق» سيتمكن الزوّار من إطلاق العنان لخيالهم في أحضان مساحات ضخمة زاخرة بالزهور الملوّنة والشخصيات المميزة المصممة خصيصًا للزوّار من الصغار وعائلاتهم, وتحتوي هذه المنطقة الآسرة على «أفعوانية الغسق» التي تصحب الركّاب في جولة عبر حديقة ساحرة ولعبة مظلمة تفاعلية تقدم مزايا ثلاثية الأبعاد تُدعى «مطاردة الفراشة» بالإضافة إلى لعبة «جولة المنطاد».
كما يعد «وادي الثروات» واحدًا من المعالم النابضة بالمغامرات التي تدور أحداثها وسط الآثار المعمارية العتيقة للبناء العربي القديم وأبطالها من صيادي الثروات، الذين جابوا العالم قديمًا بحثًا عن كنوز دفينة، وتعد لعبة «أفعوانية سبيتفاير» أهم معلم في هذه المنطقة، وهي أفعوانية تتحرك إلى الأمام أو الخلف بشكل مفاجئ ثلاث مرات لتأخذ الزوّار في لفّة شاهقة الارتفاع قبل أن تتوقف وتهبط إلى الوادي مرةً أخرى.
ومن الألعاب المميّزة الأخرى في وادي الثروات لعبة «البرج الدوار» التي ترفع الركّاب إلى السماء، و لعبة «درب الكنز» و«أيروماكس» التي تضم طائرة عائلية تتأرجح وتدور فوق المدينة الترفيهية.
وستحتفي منطقة «المعرض الكبير» بابتكاراتها التي تجمع بين الماضي المتمثل في طرق التجارة القديمة والحاضر الذي يشهد الاكتشافات العلمية والتكنولوجية المتجسدة على سبيل المثال في لعبة «جايرو سبين»، التي يتأرجح فيها الركاب في ارتفاعات قياسية غير مسبوقة.
كما تضم المنطقة اللعبة الأفعوانية «كولوسس العملاقة» الكلاسيكية والأكثر شعبية في متنزه 6 فلاجز القدية، وهي أفعوانية مصنوعة من الخشب والصُّلب يصل طول مسارها إلى 800 متر لتتحدى قانون الجاذبية، وتتضمّن المنطقة كذلك «الكاروسيل العربية» التي تسير فيها الخيول العربية في استعراض دائري الشكل، ولعبة «أرجوحة المعرض» و«أوتو مانيا» المتميزة بعرباتها الكهربائية الشبيهة بسيارات الأجرة في لندن.
ومن المنتظر أن تصبح «6 فلاجز القدية» مدينة ترفيهية تُحطم الكثير من الأرقام القياسية في مجال الأنشطة الترفيهية العائلية في المملكة لما توفّره من خيارات متنوّعة ما بين الألعاب ومعالم الجذب الموزعة على مناطقها الست المميّزة.