أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية مصر العربية مساء أمس الأربعاء، بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة، حفلًا فنيًّا للفنون السعودية التراثية في إطار الاحتفال باليوم الوطني الـ89، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الجامعة العربية أسامة بن أحمد نقلي.
وتخلل الحفل أداء السفير نقلي وعدد من الحضور للعرضة السعودية، بينما شاهد الحضور ألوانًا تراثية فنية عدة وأوبريت «همة حتى القمة» الذي جسّد التنوع الفني والتراثي لمناطق المملكة، والتي لقيت استحسانًا وتفاعلًا من الحضور من المواطنين السعوديين والمصريين.
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر في تصريحات صحفية، أن اليوم الوطني السعودي مصدر فخر واعتزاز نحتفي به ليعكس التطور الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية في فترة زمنية قصيرة من عمر الدول (89 عامًا).
وقال السفير أسامة نقلي، إن هذه المناسبة تذكرنا بالأمن والاستقرار دائمًا وبالإنجاز والتطور السريع الذي شهدته المملكة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والرياضية كافة.
ونوّه بالمشاركة الكبيرة من جميع أطياف وفئات الشعب المصري في احتفال السفارة بمناسبة اليوم الوطني، مشددًا على أن العلاقات السعودية المصرية علاقات تاريخية استراتيجية تأسست على المستوى الشعبي والرسمي في نفس الوقت.
وأضاف سفير المملكة لدى مصر، أن العلاقات الشعبية السعودية المصرية علاقات وطيدة تنعكس على العلاقات الرسمية التي تشهد تطورًا غير مسبوق في جميع مجالات التعاون المشترك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وبشأن التطور الثقافي والفني بالمملكة، أكد السفير نقلي، أن الحراك الذي تشهده المملكة حاليًا فاق جميع التوقعات في كل القطاعات التعليمية والصحية والاقتصادية والثقافية، ولكن دائمًا ما يكون النشاط الفني والثقافي بارزًا وملحوظًا بشكل أكبر، موضحًا أن الفنون محل اهتمام بالمملكة منذ فترة زمنية طويلة، ولكن شهدت حاليًا نشاطًا أكبر، في ظل التطور الذي تمر به المملكة حاليًا، والذي انعكس على مجال الفنون بشكل جديد داخل المملكة.
وأعرب نقلي عن سعادته بوجود فرقة الفنون التراثية للمملكة في الاحتفالية، مؤكدًا أن هذه الفرقة التي تزور مصر، تعكس حجم الثراء الكبير في الثقافة والفنون بالمملكة.