أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس، بأن الصحفية والمذيعة بقناة "برس تي في" الإيرانية، مرضية هاشم، عادت الليلة الماضية إلى طهران، بعد احتجازها عدة أيام في واشنطن.
وكان في استقبالها حين وصولها مطار الخميني الدولي، زملاؤها في القناة الناطقة بالإنجليزية، وعدد من المسؤولين، بعدما أوقفتها السلطات الأمريكية في الثالث عشر من يناير الجاري.
وكان قد تم إيقاف مرضية هاشم عند وصولها إلى مطار لامبرت- سانت لويس الدولي في سانت لويس بولاية ميسوري، وقالت القناة الإيرانية التى تعمل فيها آنذاك: إنَّ مكتب التحقيقات الفيدرالي نقل المذيعة إلى مركز احتجاز في واشنطن.
وقبل الإفراج عنها، زعمت عائلة مرضية أن السلطات الأمريكية تعتقلُها في سجْن انفرادي، وأنها من المقرر أن تمثل أمام المحكمة.
وزعم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف واشنطن بأنها تعتقل السيدة هاشمي على خلفية عنصرية، فيما انتقد رئيس مجلس الشوري الإيراني علي لاريجاني، معاملة السلطات الأمريكية للمذيعة مرضية هاشم، أمريكية المولد، التي كانت تحمل اسم "ميلاني فرانكلين".
