سجَّلت أسواق الخليج كافة، تراجعات حادة، خلال تعاملات اليوم الإثنين، بعد إعلان وزارات الصحة بالكويت والبحرين، ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وهبط المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية- تاسي بوتيرة هي الأعلى منذ 5 يناير الماضي، إلى مستوى 7747 نقطة؛ ملامسًا أدنى مستوياته منذ أكثر من شهرين، وتحديدًا في جلسة 6 نوفمبر 2019، بعد أن خسر 235 نقطة بما نسبته 2.95%.
من الناحية الفنية، فإن الثبات فوق نقطة ارتكاز محورية حتى نهاية الأسبوع الجاري يعزز من اعتمادها؛ كدعم ويؤهل المؤشر لإعادة اختبار مستويات 8200، ثم 8500 نقطة مرة أخرى، وبالفشل في الارتكاز عليها ستظل مستويات 8000 نقطة مقاومة حتى تنجح قوة شرائية بالدفع لاختراقها والثبات فوقها.
وتأتي تراجعات الأسواق الخليجية، وسط تزايد مخاوف انتشار كورونا في كل من الكويت والبحرين، والعديد من الدول الأخرى خارج الصين، مما أثار قلق المستثمرين حيال الطلب.
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية- اليوم- جود 3 حالات تحمل نتائج مؤكدة بإصابتهم بفيروس (كورونا المستجد COVID19) ، من بينهم مواطن سعودي قادم من إيران.
كما كشفت وزارة الصحة البحرينية، اليوم، عن الإصابة الأولى بالمملكة بفيروس كورونا لمواطن بحريني قادم من دولة إيران.
وتأثرت الأسواق العالمية بتلك الأنباء؛ حيث تراجعت أسعار النفط بأكثر من 3 في المائة خلال التعاملات اليوم؛ لتكون قرب أدنى مستوى لها في أسبوع، وسط تزايد مخاوف انتشار «كورونا» في العديد من الدول خارج الصين، الأمر الذي أثار قلق المستثمرين حيال الطلب.
واليوم تم التعامل في سوق الأسهم السعودية على 181.5 مليون سهم؛ بقيمة إجمالية بلغت 4.4 مليار ريال.
وتراجعت أسعار أسهم 186 شركة، في حين ارتفعت أسعار 8 شركات فقط.
وسيطر اللون الأحمر على شاشات التداول وتراجعت القطاعات المدرجة بشكل جماعي.
اقرأ أيضًا:
