بعد فشل حلمه في أن يصبح طيارًا، اتجه إلى تخصص الإرشاد البحري بمساعدة والده، الذي أكد له أنه لا يوجد ما يعرف بـ«المستحيل»، ليكون بعد 22 عامًا رمزًا لقصة نجاح واقعية لم تستسلم لليأس.
ممدوح السكات المرشد البحري الذي جاب كل بحار ومحيطات العالم، يقول في تصريحات لقناة «الإخبارية»، إن الإرشاد البحري لم يكن حلمه فقد كان يطمح ليصبح طيارًا، لكنه لم يوّفق.
وأوضح، أنه بنفس يوم رفضه في مجال الطيران، اكتشف وجود تقديم في مكتب أرامكو في تخصص الإرشاد البحري، إلا أنه استصعب الأمر في البداية، ليشجعه والده، قائلا، إنه لا يوجد شيء يسمى بالمستحيل.
حصل السكات على ما يقترب من الـ500 دورة تنوعت ما بين دوارت إدارية وسلامة ليصبح مرشدا بحريا مؤهلا في موانئ أرامكو بالبحر الأحمر والخليج العربي.
وعن الصعوبات التي واجهها في مجال الإرشاد البحري قال : الصعوبات التي واجهتها كانت أيام البحر حيث تطلب مني قضاء 24 شهرا على السفن بالبحر في الكلية البحرية، وكان يوجد الكثير من الرحلات بعضها يصل إلى 5 شهور متواصلة، ذهبنا إلى كل موانئ العالم تقريبا من أمريكا إلي الصين.
وأشار ممدوح السكات إلى أن مسؤوليات المرشد البحري كثيرة فهو الذي يوجه السفينة لرصيفها المحدد في الميناء كما يجب عليه أن يتمتع بالثقة في النفس عند اتخاذ القرارات والسرعة في تنفيذها.
اقرأ أيضًا: