أبدى حارس مرمى فريق بايرن ميونخ الألماني مانويل نوير، استياءه من التسريبات التي نشرتها وسائل إعلام حول مفاوضاته لتجديد عقده مع النادي؛ ما يهدد صورته أمام الجماهير والإعلام.
وأشارت صحيفة سود دويتشه تسايتونج إلى أن شعور نوير بالاستياء جاء بعدما نشرت مجلة سبورت بيلد، معلومات تؤكد أن توماس كروث، وكيل أعمال نوير، طلب من النادي منح الحارس الدولي وقائد بايرن ميونخ والمنتخب الألماني، راتبًا سنويًّا يبلغ عشرين مليون يورو.
ورغم أن هذا المبلغ ليس استثنائيًّا بين لاعبي الفريق البافاري فإن مهاجم الفريق البولندي روبرت ليفاندوفسكي يحصل على راتب أكبر، لكن حصول نوير على عشرين مليون يورو سنويًّا يمكن أن يثير انتقادات المشجعين والرأي العام في هذه اللحظات.
وكانت هناك بوادر أزمة بالفعل بداية العام الجاري، بعدما تم تسريب محادثة بين نوير، والمدير الرياضي لبايرن، حسن صالح حميديتش، في وسائل الإعلام.
وفي تلك المحادثة، وفقًا للمعلومات المتداولة، رفض نوير التخلي عن اللعب لبعض الوقت في بعض المباريات لصالح ألكسندر نوبل، الذي سينضم لصفوف بايرن الموسم المقبل، الذي يجب أن يكون مستعدًا لإراحة الحارس الحالي في المستقبل.
وكان النقاش حول التجديد قد وضع نوير بالفعل محط هجمات، فعلى سبيل المثال، قال اللاعب الدولي السابق لوتر ماتيوس إن الحارس المرمى عليه أن يتذكر أن الامتنان ليس أمرًا يُمنح من طرف واحد، وأن بايرن كان مخلصًا له أثناء الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لموسم كامل تقريبًا.
كما قال ماتيوس إن الفريق البافاري وقف إلى جانب نوير، عندما أقر مارك أندريه تير شتيجن برغبته، في أن يحل محل نوير في حراسة مرمى المنتخب الوطني الألماني.
ووفقًا لاستطلاع أجرته مجلة كيكر، يعتقد أكثر من 70% من المشجعين أن بايرن ميونخ لا ينبغي أن يستسلم لمتطلبات نوير.
يشار إلى أن نوير 34 عامًا، لديه عقد مع بايرن حتى 2021، وكان النادي سيعرض عليه تجديدًا حتى 2023، لكن الحارس يريد عقدًا جديدًا لمدة خمسة أعوام، وفقًا لوسائل إعلام.
اقرأ أيضًا
