نقل مصدر دبلوماسي عن رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، أول تصريحات بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها السودان، والتي قال فيها إن أي تراجع عن المسار الديمقراطي يشكل تهديدًا لاستقرار السودان وأمنه، بحسب «رويترز».
وحذر حمدوك من استخدام العنف ضد المحتجين في السودان.
كما أفادت شبكة «العربية»، على حسابها بـ«تويتر»، بأن سفراء غربيين التقوا حمدوك، وأكدوا أنه بصحة جيدة، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
وأفادت مصادر عسكرية، مساء الثلاثاء، عن عودة حمدوك إلى منزله سالمًا. وذلك بعد ساعات من إعلان قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح برهان، أن «رئيس الوزراء عبدالله حمدوك في منزلي، في صحة جيدة وسيعود إلى منزله».
وأكد البرهان أن رئيس الوزراء السابق يواصل حياته الطبيعية.
وشهد السودان خلال اليومين الماضيين سلسلة متسارعة من الأحداث، مع وضع حمدوك قيد الإقامة الجبرية، في مكان مجهول، واعتقال عدد من الوزراء والمسؤولين وزعماء الأحزاب، ليعلن بعدها البرهان حل مجلس السيادة ومجلس الوزراء وفرض حالة الطوارئ.
