زوجة المقيم السوداني تكشف لـ«عاجل» قصة «الفيديو الترند» وكيف ساعده شاب سعودي
كشفت زوجة السوداني عبداللطيف خير، لـ«عاجل»، اليوم السبت، تفاصيل جديدة حول الفيديو الذي ظهر فيه زوجها وتحوَّل إلى «ترند» بمواقع التواصل الاجتماعي.
وحكى عبداللطيف في الفيديو المتداوَل، قصته مع شاب سعودي يعمل كاشير بأحد الأسواق، ووقف بجواره بعد اكتشافه ضياع محفظته، ودفع عنه ثمن السلع التي اشتراها.
وقالت الزوجة، إنهما متزوجان منذ 6 سنوات، ولديهما طفلة، موضحةً أنها من مواليد السعودية، ودرست فيها، ثم ذهبت إلى السودان لدراسة الجامعة وعادت إلى المملكة.
وأوضحت أن زوجها مقيم بالمملكة منذ 6 سنوات، وأنه لم يستغل تصحيح الأوضاع للعمالة؛ لاعتقاده أنه لو ذهب إلى السودان فلن يعود.
وحول سبب تخلُّفه عن الإقامة، قالت الزوجة، إن الكفيل كان في الكويت، وحرر توكيلًا لشخص آخر، وإن زوجها كان يعمل بأحد محل العصائر بالرياض.
وتابعت أن زوجها مرِض، وأحضر عذرًا طبيًّا لغيابه، وعند ذهابه مرة أخرى للعمل رفضوا استقباله، وقالوا له: «ستتوقف عن العمل»، وكان له سلفة ١٠ آلاف ريال، طلبوا منه أن يرجعها خلال ثلاثة أيام أو يسافر.
وأضافت أن زوجها أخبرهم أنه لا يستطيع السفر خلال هذه الفترة البسيطة، وبعدها دخل على حساب (أبشر) واكتشف أنهم بلغوا بهروبه.
وأشارت الزوجة إلى أنهما حاولا بشتى الطرق حل الموضوع، لكنهما لم يتمكنا من ذلك، رغم توسُّلاتهما لصاحب العمل.
وبعد فترة، اتصل الكفيل، وقال إنه علِم بالموضوع وقصة العشرة آلاف ريال، وإنه متنازل عنها، وطلب من زوجي إلغاء الهروب.
وأضافت الزوجة أن المبلغ كان كبيرًا جدًّا، وأن عليهما أقساط سيارة وغيرها من المصاريف، وقبل يومين صور زوجها الفيديو، وبعد التصوير اكتشفا أن الفيديو أصبح «ترند».
وكان مقيمٌ من الجنسية السودانية يدعى عبداللطيف خير، وثق في مقطع فيديو متداول، قصته مع شاب سعودي يعمل كاشير في سوبر ماركت كبير في المملكة.
حيث ذكر أنه عندما انتهى من التسوق، وأراد أن يدفع الحساب الذي بلغ ما يقارب 290 ريالًا، لم يجد المحفظة التي كان يحملها في جيبه، فأصابه الجنون محاولًا عبثًا البحث عنها في أرجاء المكان دون جدوى.
وعندما أخبر الشاب السعودي الذي يعمل بالكاشير، مشكلته، هوَّن عليه الأمر، واخبره أنه سيدفع عنه الحساب ولا داعي للخوف.
وبرغم الحرج البالغ الذي أصاب عبداللطيف، شكر الشاب السعودي على كرم أخلاقه، وعاد في اليوم التالي بعد أن أحضر المبلغ ليرده إلى صاحبه، إلا أنه فوجئ بالرفض، قائلًا له إنه لوجه الله ولا يريد عليه مقابلًا.
اقرأ أيضًا: