اعترف حاكم مقاطعة شيمانا اليابانية «تاتسويا ماروياما»، صباح اليوم الأربعاء، بأن المقاطعة تدرس بجدية إلغاء فعاليات تتابع شعلة دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020» المقررة إقامتها الصيف المقبل، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وشدد حاكم مقاطعة شيمانا، في تصريحات نقلتها وكالة «كيودو» للأنباء، على أنه غير راضٍ تمامًا عن إجراءات الحكومة المركزية، وحكومة العاصمة طوكيو لمنع تفشي عدوى «كوفيد–19» في البلد القابع في أقصى الشرق الآسيوي.
وكان منظمو أولمبياد طوكيو، تعهَّدوا في وقت سابق، بالضغط من أجل انطلاق منافسات دورة الألعاب في موعدها المحدد في 23 يوليو المقبل، بعد عام من موعد انطلاقها الأصلي، بعد قرار تأجيلها في مارس الماضي، بسبب الجائحة.
وأزاحت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، مطلع فبراير الجاري، الستار عن التدابير المضادة لجائحة فيروس كورونا أثناء منافسات دورة الألعاب الصيفية، التي تتضمن التطعيم الإلزامي أو العزل الطبي للوافدين على اليابان من أجل حضور الفعاليات؛ ما يزيد الشكوك بشأن إقامة الأولمبياد في موعدها الصيف المقبل.
وكشفت تقارير صحفية أنه سيتم إلزام الزائرين بإجراء اختبارات «كوفيد–19» قبل الوصول إلى العاصمة اليابانية، ثم الخضوع لاختبارات دورية كل أربعة أيام على الأقل، كما سيتم فرض قيود على تنقل الزائرين، وفقًا للخطة الموضوعة سلفًا.
وضمت قواعد السفر إلى اليابان، التي جرى الكشف عنها، العديد من التفاصيل، مثل طرق التعامل مع حالات الإصابة المحتملة بفيروس كورونا، في ظل توقعات باستقبال البلاد آلاف الزائرين من أنحاء العالم لمشاهدة فعاليات الدورة الأولمبية الصيفية، أو حضورها في وقت تتفاقم فيه أزمة الجائحة.
ولن تلزم اللجنة المنظمة الرياضيين أو الفرق، بالتطعيم من أجل المشاركة في الأولمبياد، لكن سيتم العمل مع كل لجنة أولمبية وطنية لـ«تشجيع ومساعدة» الرياضيين والمسؤولين والمعنيين من أجل الحصول على اللقاح في بلادهم، تماشيًا مع إرشادات التحصين الوطنية قبل السفر إلى اليابان.
واعتمدت اللجنة المنظمة خيارًا جديدًا بدلًا من العزل الصحي لمدة 14 يومًا؛ حيث سيتم مطالبة القادمين إلى اليابان، بتقديم «خطة نشاط» توضح بالتفصيل المواقع التي ينوون زيارتها، ومقر الإقامة وطريقة التنقل.
اقرأ أيضًا:
