أكد جان ميشيل أولاس، رئيس نادي أولمبيك ليون لكرة القدم، أن الاستئناف المقرر لبطولة الدوري الألماني «بوندسليجا»، أظهر أن الدوري الفرنسي كان يمكن أن يستمر كذلك بدلًا من التسرع في اتخاذ قرار الإلغاء.
وأوضح أولاس، في تصريحات لصحيفة «ليكيب» الفرنسية، في عددها الصادر اليوم الخميس: «بالنظر إلى سير الأحداث في الجوار، نحن على الطريق الخطأ، ربما لم يفت الأوان لتتخيل ما هو ممكن سياسيًا».
وأوضح رئيس نادي ليون أن الموسم كان من الممكن أن يستمر حتى سبتمبر المقبل، بدلًا من إلغاء الموسم الذي سيكلف الأندية حوالي 700 مليون يورو، مضيفًا أن «القرار ربما يدفع كرة القدم الفرنسية إلى وضع كارثي».
وحظرت الحكومة الفرنسية مؤخرًا أي نشاط كروي، وكذلك أي رياضات أخرى حتى سبتمبر المقبل، رغم أن المباريات خلف الأبواب المغلقة كانت ممكنة حتى أغسطس، ليتقرر إنهاء بطولة الدوري المحلي هذا الموسم، مع تبقي عشر مراحل على نهايته، وأعلن تتويج باريس سان جيرمان المتصدر بلقب البطولة.
كان سياسيون ألمان، سمحوا أمس الأربعاء، بعودة النشاط للدوري الألماني لكرة القدم، خلف أبواب مغلقة في النصف الثاني من الشهر الحالي واستكمال الموسم؛ حيث يتبقى تسع مراحل على نهاية البطولة هذا الموسم، والتي ستقام تحت مفهوم السلامة والنظافة الصارمة.
وجاء إنهاء الموسم الفرنسي، ليضع نادي ليون خارج المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية في الموسم القادم للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين، وهو الأمر الذي دفع النادي إلى التصعيد ضد القرار، الذي وصفه بـ«المتسرع».
وأكد رئيس نادي أولمبيك ليون، في وقت سابق، أنه يعتزم التحرك ضد قرار رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، باعتماد الترتيب الحالي لـ«الليج 1»؛ لتحديد الفرق المتأهلة إلى بطولتي أوروبا الموسم المقبل.
حُرم ليون من المشاركة في دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي «يوروبا ليج» الموسم المقبل، بحسب الترتيب النهائي لرابطة الدوري الفرنسي؛ إثر إعلانها التوقف النهائي، في ظل صعوبة استئناف النشاط الرياضي؛ بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
ويحتل ليون المركز السابع على سلم ترتيب الدوري الفرنسي، بعد مرور 28 جولة من عمر الموسم، برصيد 40 نقطة، بفارق نقطة وحيدة خلف الثنائي ستاد ريمس ونيس أصحاب المركزين الخامس والسادس.
اقرأ أيضًا:
حال تطبيق النموذج الفرنسي..الهلال بطلًا للدوري السعودي والاتحاد يفلت من الهبوط