انطلقت منهجية عمل، استراتيجية تطوير منطقة عسير، من المجتمع المحلي النابض بخيرات ثرواته ووعي القيادة وتفاعل أبنائه؛ لتضع أسس المستقبل؛ اتساقًا مع عمليات التطوير الشامل الذي تشهده المملكة في المجالات كافة.
يترجم تلك الرؤية الواعدة، إطلاق استراتيجية تطوير المنطقة، من قبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
يحمل شعار «قمم وشيم»، الذي يتصدر الاستراتيجية الواعدة، بعدًا خاصًا وقيمةً عليَّا في تناغم قائم على التفاعل المستمر، بين قيادة تسعى للمزيد من التقدم لشعب يعانقه الطموح، وقد بدت همته «مثل جبل طويق، لن تنكسر».
تترجم القراءة الأولية في استراتيجية تطوير منطقة عسير، مضامين اقتصادية كبرى، بشأن تنويع مصادر الدخل، وقد تزامنت مع شهادة دولية لوكالة التصنيف الائتماني إس آند بي مفادها: «انتعاش النشاط الاقتصادي غير النفطي في الربع الثاني من العام 2021م»؛ حيث تهدف الاستراتيجية إلى ضخ 50 مليار ريال عبر استثمارات متنوعة.
تؤكد استراتيجية تطوير منطقة عسير، مساعي جادة من القيادة بشأن استثمار الثروات الطبيعية التي تميز جغرافية المملكة دون غيرها من دول العالم، بأجواء متنوعة ومرتفعات تتوافر بها عوامل الجذب السياحي كاملة، بقمم ممتدة مزج التطوير عراقتها التاريخية بالحداثة المطلوبة.
ويجذب التطوير المرتقب 10 ملايين زائر من داخل وخارج المملكة بحلول عام 2030، ذلك الرقم الذي يرتبط حتما بحراك اقتصادي شامل، وحاجة عملية إلى المزيد من فرص العمل؛ ما يؤكد شمولية استراتيجية التطوير، اتساقا مع نتائج إيجابية متوقعة.
اقرأ أيضًا: