أكّد بافيل فيدوروف -النائب الأول لرئيس شركة النفط الروسية العملاقة «روسنفت»، اليوم الجمعة- أنّ الشركة ملتزمةٌ بحصصها الإنتاجية التي تمّت الموافقة عليها في إطار تعهدات البلاد ضمن الاتفاق العالمي لخفض إمدادات الخام.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، عقب لقاء بين مسؤولين من وزارة الطاقة ومنتجين في العاصمة موسكو، بحسب وكالة «رويترز».
كما أكّد مسؤولٌ في شركة «لوك أويل»، بعد الاجتماع، أنّ منتجي النفط في البلاد اتفقوا مع وزارة الطاقة على مواصلة الوفاء بالتزاماتهم، في إطار الاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط.
من جانبه، صرّح وزير الطاقة ألكسندر نوفاك بأنّه من السابق لأوانه القول بما إذا كان الاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط بين «أوبك» ومنتجين آخرين كبار سيتم تمديده.
وقال نوفاك -في تصريحات للصحفيين، أوردتها «رويترز»-: «لا إجابة لهذا السؤال الآن.. هذا سابق لأوانه لأنه مر شهران فقط»، لافتًا إلى أنّ تمديد الاتفاق من عدمه يحتاج أولًا إلى دراسة الوضع في السوق العالمية.
وأضاف: «مرّ شهران فقط على تطبيق الاتفاق بخفض الإنتاج، ومن المقرر عقد اجتماع للجنة المتابعة المشتركة لـ(أوبك+) في 18 مارس الجاري بالعاصمة الآذرية باكو، قبل اجتماع فيينا القادم في منتصف الشهر المقبل (..) نحتاج أن نرى كيف ستتطور الأحداث خلال الربعين الأول والثاني».
وبدأت «أوبك+» تنفيذ اتفاق جديد لخفض إنتاج النفط، بنحو 1.2 مليون برميل يوميًّا، اعتبارًا من مطلع 2019، ولمدة ستة أشهر.
وتتألف «أوبك+»، من 24 دولة، وهم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، إضافة إلى منتجين مستقلين تقودهم روسيا.
