بالصور.. بلدية عنيزة تنشئ مشتلًا لإنتاج 8 ملايين شتلة بدون تدخل بشري

يعمل بطريقة تقنية
بالصور.. بلدية عنيزة تنشئ مشتلًا لإنتاج 8 ملايين شتلة بدون تدخل بشري

بدأت بلدية محافظة عنيزة إنشاء مشتل بطاقة إنتاجية ثمانية ملايين شتلة سنويًا دون تدخل بشري، على مساحة 12 ألف متر مربع.

وتتضمن البنية التحتية لمشروع مشتل البلدية النموذجي غرب عنيزة، إنشاء مشتل آلي الكتروني متكامل يضم صالات مكيفة ببولي كربونايت؛ لإنتاج الزهور والشتلات.  

وتعتبر التقنية الجديدة فريدة من نوعها في المنطقة وتعمل بتكنولوجيا أوروبية؛ حيث يعمل المشتل بشكل كامل آلياً من دون حاجة إلى تدخل بشري، إذ تقوم الآليات بعمليات الزراعة والريْ والعناية طوال فترة نمو الزهرة في مشتل البلدية وحتى نقلها لموقعها الجديد في الميدان، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع خلال أربعة أشهر.

كانت وزارة  البيئة والمياه والزراعة أطلقت خدمة «منصة زراعي» والتي تسمح  للمستثمرين بتسجيل التراخيص الصادرة من الوزارة الخاصة بمشروعاتهم الزراعية، سواء تراخيص الثروة الحيوانية أو تراخيص الثروة السمكية أو تراخيص الإنتاج النباتي أو تراخيص الخدمات المساندة، وتتضمن شروط الحصول على الخدمة تسجيل البيانات في منصة زراعي،  توافر ترخيص صادر من الوزارة، ادخال البيانات الكاملة للترخيص، مع ارفاق كل الملفات اللازمة.

وتشمل المعايير التي وضعتها وزارة الشؤون البلدية والقروية للتشجير داخل المدن: معرفة الظروف البيئية للمنطقة المراد زراعتها؛ لتحقيق الغرض من الزراعة سواء للظل أو التجميل أو غيرها، مع مراعاة أن تكون النباتات المختارة من الأنواع المعمرة القادرة على تحمل الظروف البيئية المحلية للمنطقة التي تزرع فيها من حيث ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة والجفاف والرياح والملوحة وغيرها، فضلًا عن اختيارها مقاومة عالية للإصابة بالآفات الحشرية والمرضية أو الديدان الثعبانية.

وتستهدف استراتيجية زراعة الزهور والتشجير في المملكة تقليل التلوث، بزيادة نسبة الأكسجين في الجو وتلطيفه بعملية النتح وتحسين المناخ فوجود النباتات في مكان ما يؤدي إلى خفض درجة الحرارة وخاصة خلال فصل الصيف، بالإضافة إلى تخفيف وهج أشعة الشمس وتأثر الأعين من الضوء الشديد، فضلا عن التقليل من حوادث السيارات بزراعة الأشجار بين اتجاهي الطريق للفصل بينهما بطريقة مناسبة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa