كشف الصربي فلادان ميلويفيتش، المدير الفني لفريق الأهلي، عن تشكيل الراقي في قمة تكسير العظام أمام ضيفه النصر، اليوم الثلاثاء، على مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة»، لحساب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وأعلن ميلوفيتش تشكيل أخضر جدة أمام فارس نجد، الذي ضم محمد الربيعي في حراسة المرمى، خلف رباعي الدفاع، محمد خبراني، ومعتز هوساوي، وعبدالله حسون، والبرازيلي لوكاس ليما، وثنائي الوسط إدريس فتوحي وفيجسا، وثالوث العمليات، ألكسندر ميتريتا وماركو مارين وسلمان المؤشر، ومهاجمًا وحيدًا السوري عمر السومة.
واحتفظ الصربي على مقاعد البدلاء بالعديد من الأوراق الرابحة، بوجود الحارس المخضرم ياسر المسيليم، وعلي الأسمري، وعبدالرحمن غريب، ومهند عسيري، وعبدالباسط هندي، وحسن القيد، وصامويل أوسو، وحسين المقهوي، ويزيد البكر.
ويرغب الأهلي، متصدر دوري المحترفين، في استثمار تخبط الضيف القادم من العاصمة الرياض، في كلاسيكو لتكسير العظام، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وذلك من أجل الثأر للخسارة أمام النصر، الشهر الماضي بهدفين دون رد، في ربع نهائي دوري أبطال آسيا في الدوحة.
ولم يجد الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات بكأس الملك، صعوبة كبيرة في التأهل إلى المحطة قبل الختامية؛ حيث تغلب على الجندل برباعية مقابل هدف، وعلى النجوم بثلاثية لهدف، قبل أن يتجاوز الفيحاء بهدف نظيف، ويعبر كمين الوحدة بهدفين لواحد.
ويتطلع الراقي إلى تجاوز منافسه القوي وبلوغ النهائي للمرة التاسعة عشرة في تاريخ البطولة التي أحرز لقبها 13 مرة، مستندًا إلى الانطلاقة القوية في الدوري السعودي، وبحثًا عن مصالحة الجماهير بعد موسم مخيب فنيًّا وإداريًّا.
وفي المعسكر الأصفر، اعتمد البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لفريق النصر، على تشكيل مكون من براد جونز في حراسة المرمى، وأمامه خط دفاع مكون من أسامة الخلف، وعبدالله مادو، ومايكون بيريرا، وكيم جين سو، وثنائي الارتكاز؛ عبدالمجيد الصليهم، وعبدالله الخيبري، وثالوث العمليات بيتروس، وخالد الغنام، وجوانزلو مارتينيز، خلف قلب الهجوم الوحيد عبدالرزاق حمدالله.
ويمتلك فيتوريا العديد من الأوراق على مقاعد الاحتياط، بتواجد الحارس وليد عبدالله، وعبدالإله العمري، وعلي الحسن، ومختار علي، وأيمن يحيى، وعبدالفتاح عسيري، وعبدالعزيز العلاوي، وعبدالله الشنقيطي، ورائد الغامدي.
وتأهل فارس نجد، حامل لقب الكأس 6 مرات، إلى الدور قبل النهائي دون عناء يذكر؛ حيث تفوق على عفيف بخماسية مقابل هدف، قبل أن يضرب البكيرية برباعية لهدف، وتجاوز عقبة ضمك بالنتيجة ذاتها، وأخيرًا تغلب على العدالة بهدف نظيف.
ويطمح العالمي إلى عبور مضيفه، وبلوغ النهائي للمرة الرابعة عشرة في تاريخه، ومن ثم البحث عن اللقب الذي لم يحققه منذ عودة المسابقة عام 2008، إلى جانب الخروج من نفق النتائج المخيبة، وإنقاذ رقبة المدرب روي فيتوريا من الإقالة، حتى إشعار آخر.
اقرأ أيضًا:
