الوداد يحلم بـ«ريمونتادا» تاريخية أمام الأهلي المصري بدوري أبطال إفريقيا

الوداد يحلم بـ«ريمونتادا» تاريخية أمام الأهلي المصري بدوري أبطال إفريقيا

أصحاب الأرض الأقرب للتأهل للنهائي

يتجدد الصراع مرة أخرى بين فريقي الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي، حينما يلتقيان غدًا الجمعة، على استاد القاهرة في إياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.

ويمتلك الأهلي المصري الأفضلية في التأهل للنهائي الثالث عشر في مسيرته بدوري الأبطال، والثالث في السنوات الأربعة الأخيرة، بعدما حقق فوزًا ثمينًا بهدفين دون رد على ملعب منافسه المغربي السبت الماضي.

ويكفي الأهلي المصري الخسارة بفارق هدف وحيد أمام الوداد من أجل العبور إلى المباراة النهائية في البطولة التي يحمل الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بها برصيد ثمانية ألقاب.

في المقابل، يتعين على الوداد الفوز بثلاثية نظيفة، أو بفارق هدفين شريطة تسجيله ثلاثة أهداف على الأقل في مرمى الأهلي المصري، للصعود إلى النهائي الخامس في مشواره بالبطولة القارية والثاني على التوالي.

وبدا الأهلي هو الطرف الأفضل في لقاء الذهاب، وسنحت له العديد من الفرص للفوز بعدد أكبر من الأهداف، بينما ظهر الوداد بعيدًا تماماً عن مستواه المعتاد بسبب غياب العديد من نجومه البارزين، وكان لركلة الجزاء التي أهدرها نجمه بديع أووك في نهاية الشوط الأول، عندما كانت النتيجة تشير لتقدم الأهلي بهدف وحيد، تأثير سلبي بالغ على مستوى الفريق طوال الشوط الثاني.

وبرغم وضع الأهلي قدمه اليمنى في النهائي، استناداً إلى انتصاره في لقاء الذهاب، إلا أن مسئوليه شددوا على أن الحسم لم يتحقق بعد.

وتعززت صفوف الأهلي المصري بعودة نجمه محمود عبدالمنعم «كهربا»، بعد تعافيه من الإصابة العضلية التي تعرض لها أخيراً، وتسببت في غيابه عن لقاء الذهاب.

كما تأكدت جاهزية محمد مجدي أفشة، صاحب الهدف الأول في مباراة الذهاب، بعد زوال الآلام التي اشتكى منها في العضلة الخلفية، بينما تبدو حظوظ مروان محسن كبيرة في اللحاق بالمباراة، مع اقتراب شفائه من إجهاد في عضلة السمانة.

ويتطلع الأهلي المصري لمواصلة انتصاراته على ملعبه بدوري الأبطال، بعدما فاز في مبارياته الـ16 الأخيرة التي جرت بملعبه في المسابقة، إذ يرجع آخر تعثر للفريق الأحمر داخل قواعده في البطولة إلى 4 مايو 2018، حينما تعادل دون أهداف مع ضيفه الترجي التونسي بمرحلة المجموعات.

ويرغب الأهلي، الذي يسجل ظهوره السادس عشر في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال، في تحقيق إنجاز غاب عنه منذ 15 عاماً، من خلال الفوز في لقائي الذهاب والعودة بالمربع الذهبي للمسابقة.

وسبق للأهلي أن حقق هذا الإنجاز عام 2005، حينما فاز 2-1 على غريمه التقليدي الزمالك في ذهاب قبل نهائي البطولة، قبل أن يكرر تفوقه ويتغلب 2-0 على الفريق الأبيض في لقاء الإياب أيضاً.

ولا يمتلك الأهلي سجلاً جيداً في لقاءاته على ملعبه أمام الوداد، فخلال أربع مباريات بين الفريقين بدوري الأبطال في مصر، حقق الفريق الأحمر فوزاً وحيداً فقط، مقابل ثلاثة تعادلات.

من جانبه، مازال الوداد يتمسك بأمل الصعود للمباراة النهائية في البطولة، التي توج بها عامي 1992 و2017، برغم صعوبة موقفه، لاسيما وأن الساحرة المستديرة كثيراً ما تحفل بالمفاجآت والنتائج غير المتوقعة، التي تشكل سر جاذبيتها وشعبيتها.

وشدد مدرب الوداد، الأرجنتيني ميجيل آنخيل جاموندي، على أن فريقه لن يستسلم لنتيجة لقاء الذهاب، مؤكداً أنه جاء برفقة فريقه إلى مصر لنيل بطاقة الترشح للنهائي.

وتشجيعا للاعبيها على تجاوز الوضع الصعب وتحقيق "ريمونتادا تاريخية، على حساب الأهلي المصري، رصدت إدارة الوداد مكافآت مالية ضخمة للاعبين، حسبما أفادت تقارير صحفية مغربية أخيراً، دون الإفصاح عن قيمتها.

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa