دخلت الجهات الرياضية المصرية في أزمة مع الاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة، على خلفية استعباد الأخير للمنتخب المصري للكرة الطائـرة الشاطئية من المشاركة في البطولة الإفريقية المؤهلة للمشاركة في الدورة الأولمبية، بسبب اكتشاف إصابة أحد أعضاء الجهاز الفني المصري بكورونا.
جاء قرار الاتحاد الإفريقي ليثير غضب المسئولين عن الرياضة في مصر الذين رفضوا القرار واعتبروه موجها للمنتخب المصري دون غيره من المنتخبات الإفريقية، حيث إن المنتخب المصري خالط بقية المنتخبات الإفريقية المشاركة في البطولة، ومن الوارد انتقال عدوى فيروس كورونا إلى أي فرد بالمنتخبات الأخرى.
واعتبر هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إنه كان من الواجب استبعاد كافة المنتخبات الإفريقية من المشاركة في البطولة المؤهلة للأولمبياد وليس المنتخب المصري فقط.
وقال حطب إن اكتشاف حالة الإصابة بفيروس كورونا جاءت قبيل مواجهة منتخبي مصر ونيجيريا في نصف النهائي، أي إن المنتخب المصري واجه العديد من المنتخبات قبل وصوله إلى هذه المرحلة، فلماذا لم يتم استبعاد هذه المنتخبات؟
وتضمن قرار الاتحاد الإفريقي كذلك وضع منتخب مصر لسيدات الكرة الشاطئية، ومنتخب تونس للرجال في العزل الصحي، على أن يخضع المنتخبان للفحص غدا الثلاثاء للتأكد من عدم وجود حالات إصابة بفيروس كورونا، قبل السماح للمنتخبين بمغادرة المغرب التي تستضيف البطولة.
وهددت اللجنة الأولمبية المصرية بتقديم شكوى للاتحاد الدولي للكرة الطائرة ضد الاتحاد الإفريقي، كما هددت بتصعيد الأمر إلى المحكمة الرياضية الدولية «كاس»، للحصول على تعويضات من الاتحاد الإفريقي مقابل الأموال المهدرة على إعداد منتخب سيدات الكرة الشاطئية طيلة السنوات الخمس الماضية.
اقرأ أيضًا: