الانشقاق يمزق صفوف الميليشيات الإيرانية في سوريا.. وتقرير: يهدد تواجد طهران بدمشق

الانشقاق يمزق صفوف الميليشيات الإيرانية في سوريا.. وتقرير: يهدد تواجد طهران بدمشق
تم النشر في

انشق 25 مسلحًا عن الميليشيات الموالية لإيران في سوريا؛ وتبعهم ثلاثة مجندين بينهم ضابط برتبة ملازم أول من جيش النظام السوري خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ووصف مراسل مجلة «دير شبيغل» عمليات الهروب بـ«الظاهرة»، التي قد تمزق أوصال التواجد الإيراني في سوريا، وتعكس جانبًا كبيرًا من حالة انعدام الرضا بين صفوف «الفرقة الرابعة»، التي ينتمي إليها المجندين الهاربين الثلاثة.

واستهلت المجلة الألمانية تقريرها بالحديث عن انشقاق المسلحين الـ25 من الميليشيات الإيرانية، مشيرة إلى انهم تركوا أسلحتهم وقواعدهم في مدن البوكمال، والعشارة، وسبيخان، والميادين. ونقل التقرير عن مصادر سورية وصفها بالمطلعة قولها: «العناصر المنشقة، فرَّت عن طريق معابر التهريب إلى مناطق يسيطر عليها ما يُعرف بـ«قوات سوريا الديمقراطية».

وأعادت المصادر انشقاق العناصر المسلحة إلى الهجمات المتكررة على مواقع إيرانية في تلك المناطق، واستهدافها بآليات جوية مجهولة بدون طيار؛ فضلًا عن هجمات عناصر «داعش»، التي بسببها اضطرت إيران إلى دفع أموال لسكان محليين مقابل نقل عناصر ميليشياتها إلى البادية (الصحراء) في محاولة لوقف الهجمات مجهولة المصدر.

الميليشيات الإيرانية، حسب المصادر، طالبت عائلات السكان المحليين بالكشف عن مكان الهاربين، وهددت بعقاب كل من يتورط في التستُّر على معلومات، يمكنها أن تقود إلى القبض عليهم. كما شرعت الميليشيات في عمليات تفتيش واسعة النطاق في منازل أصدقاء وأقارب الهاربين.

على صعيد ذي صلة، نقل التلفزيون السوري عن مصدر مطلع، هروب 3 مجندين من بينهم ضابط بتربة ملازم أول من «الفرقة الرابعة»، التابعة لجيش النظام السوري، وانتقالهم إلى مناطق «قوات سوريا الديمقراطية»، ومن هناك لاذوا بالفرار إلى تركيا.

وأوضحت المصادر أن الهاربين لاذوا بالفرار من خلال حاجز «الصبحة» شرق مدينة الرقة، بعد أن تمكنوا قبل ذلك من ترحيل عائلاتهم إلى منطقة ريف دير الزور، الواقع هو الآخر تحت سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»، وانتقلوا معهم لاحقًا إلى تركيا.

تجدر الإشارة إلى هروب أعداد كبيرة من أعضاء ميليشيا «الدفاع الوطني»، وقوات نظام الأسد في الماضي؛ وفي حين انضم بعضهم إلى «قوات سوريا الديمقراطية»، لا زال البعض الآخر هاربًا.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa