معارك شاقة بانتظار ريال مدريد ويوفنتوس وتشيلسي في دوري أبطال أوروبا

مانشستر سيتي يطارد اللقب الأول.. ونابولي يلعب على المسرح الكبير
معارك شاقة بانتظار ريال مدريد ويوفنتوس وتشيلسي في دوري أبطال أوروبا

يواجه فريق ريال مدريد الإسباني أكثر الأندية تتويجًا بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مهمةً صعبةً، مثله مثل حاملَي اللقب السابقَين: تشيلسي ويوفنتوس، من أجل التأهل للدورة المصغرة لدور الثمانية التي تقام في العاصمة البرتغالية لشبونة، كما أن برشلونة لديه بعض العمل للقيام به لبلوغ الدور ذاته.

ويحل ريال مدريد ضيفًا على مانشستر سيتي؛ علمًا بأنه خسر مباراة الذهاب بدور الـ16 بهدف مقابل هدفين قبل أن تتوقف البطولة بسبب فيروس كورونا في مارس الماضي، فيما يستضيف يوفنتوس فريق أولمبيك ليون في مباراة أخرى تقام غدًا الجمعة؛ حيث يهدف إلى قلب تأخره في مباراة الذهاب بهدف نظيف.

ويعد حال تشيلسي هو الأسوأ؛ حيث إن لديه قائمة إصابات طويلة قبل مواجهة مضيفه بايرن ميونخ، بعد غد السبت، الذي خسر أمامه 0–3 في مباراة الذهاب. وفي اليوم ذاته أيضًا يلتقي برشلونة ونابولي؛ علمًا بأن نتيجة مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1-1.

وقبل التوقف، تأهَّلت فرق أتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان ولايبزج وأتالانتا للبطولة المصغرة التي تقام في الفترة من 12 إلى 23 أغسطس الجاري؛ حيث تقام مباريات الأدوار المقبلة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.

ويبدو أن مانشستر سيتي لديه الأفضلية أمام ريال مدريد الفائز باللقب 13 مرة، في أحدث محاولاته للتتويج بلقب البطولة للمرة الأولى.

ويفتقد مانشستر سيتي، بقيادة جوسيب جوارديولا المدير الفني، جهود المهاجم سيرخيو أجويرو.

في الوقت نفسه، ينبغي أن يحصل ريال مدريد على دعم من خلال انطلاقته القوية مع استئناف الدوري؛ حيث حقَّق 10 انتصارات متتالية، وتعادل في مباراته الأخيرة فقط بعدما ضمِن الفريق بالفعل التتويج بلقب الدوري.

ويفتقد ريال مدريد جهود ماريانو دياز المُصاب بفيروس كورونا، كما سيغيب القائد سيرجيو راموس عن الفريق الإسباني بسبب طرده في لقاء الذهاب.

في المقابل، يدخل تشيلسي مباراته أمام الريال بعد الخسارة 1–2 أمام أرسنال في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي؛ حيث فقد الفريق جهود كريستيان بوليسيتش، والمدافع سيزار أزبيليكويتا بسبب إصابة في الفخذ، بالإضافة إلى إصابة بيدرو بخلع في الكتف. كما تحوم الشكوك حول مشاركة لاعب خط الوسط البرايزلي ويليان.

وتمكَّن تشيلسي من قبل من التغلب على بايرن ميونخ على ملعبه في طريقه للتتويج باللقب في عام 2012 ، ولكنه يواجه فريق بايرن، الذي لن يستهين بالفريق الذي يدربه فرانك لامبارد، وفاز أيضًا بمبارياته العشر منذ استئناف الدوري الألماني «بوندسليجا» وكأس ألمانيا ليتوج باللقبين، ويسعى حاليًّا إلى تكرار الفوز بالثلاثية التي حققها في 2013.

ويدخل بايرن المباراة بعدما حصل على راحة كافية؛ حيث لم يلعب الفريق منذ مطلع يوليو الماضي، بينما انتهت الدوريات والكؤوس الأخرى بعدها بفترة. في المقابل لعب ليون مباراة واحدة فقط منذ منتصف مارس، وهي المباراة النهائية لكأس فرنسا التي أقيمت الأسبوع الماضي.

ويأمل فريق ليون أن يدافع عن تقدمه الذي حققه قبل 5 أشهر أمام بطل الدوري 9 مرات متتالية (يوفنتوس)، الذي ظهر مرهقًا في الجولات الختامية من الدوري بعد أن خاض الفريق 12 مباراة في 6 أسابيع حتى يوم الأحد.

ويرى فريق نابولي أيضًا أن لديه فرصة في ملعب كامب نو على الرغم من أن الشكوك تحوم حول مشاركة قائد الفريق لورينزو إنسيني، وفقًا لما ذكره جينارو جاتوزو مدرب الفريق الذي أكد أن فريقه يريد كتابة صفحة أخرى في تاريخ النادي، وأضاف أن نابولي سيلعب على المسرح الكبير، ويريد أن يثبت أنه على استعداد لذلك.

ولم يرفع برشلونة، بقيادة ليونيل ميسي، الكأس خلال السنوات الخمس الأخيرة، لكن بعدما خسر لقب الدوري الإسباني لمصلحة ريال مدريد، أصبحت بطولة دوري أبطال أوروبا هي الفرصة الأخيرة للتتويج بلقبٍ هذا الموسم.

اقرأ أيضًا

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa