عام الحزن في كرة القدم.. فرنسا تودع جيرار أولييه

بعد صراع طويل مع المرض
عام الحزن في كرة القدم.. فرنسا تودع جيرار أولييه

واصل عام 2020 حصد رموز كرة القدم حول العالم، قبل أيام من طي صفحة 365 يومًا من التقلبات التي شهدتها الساحرة المستديرة، بدأت على إيقاع جائحة فيروس كورونا المستجد، قبل أن تشهد في الأنفاس الأخيرة على رحيل 5 من نجوم اللعبة الشعبية الأولى.

ولم تكد تمضي أيام على رحيل أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، حتى جاء الموعد على وداع المدرب الفرنسي الشهير جيرار أولييه، اليوم الإثنين، عن عمر يناهز 73 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

وداع حزين هو الخامس في غضون 30 يومًا فقط؛ حيث كشفت صحيفة «ليكيب» الرياضية اليومية، عن أن أولييه الذي أشرف على تدريب ليفربول الإنجليزي، توفي في العاصمة الفرنسية باريس، عقب الخضوع لجراحة دقيقة في القلب.

وقاد المدرب الفرنسي الراحل فريق ليفربول لمدة 6 مواسم، حصل خلالها على العديد من البطولات، على رأسها كأس الاتحاد الأوروبي، والسوبر القاري، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين مرتين، وكأس الدرع الخيرية «السوبر الإنجليزي».

وتولى أولييه منصب المدير الفني لفريق أستون فيلا الإنجليزي، كما قاد فريق باريس سان جيرمان إلى حصد لقب الدوري الفرنسي عام 86، قبل أن يكرر الإنجاز رفقة أولمبيك ليون للتتويج بلقب الليجا في موسمين متتاليين، إلى جانب لقبين للسوبر الفرنسي.

كان الحزن خيَّم على أرجاء العالم قبل 20 يومًا في وداع مارادونا، بعد رحيل الأسطورة المفاجئ، في 25 نوفمبر الفائت، عن عمر ناهز الـ60 عامًا؛ حيث خضع لجراحة دقيقة بعد تعرضه لنزيف في المخ، في وقت سابق، إلا أنه تعرض لسكتة قلبية، دون أن تكلل محاولات إنقاذه بالنجاح.

ولم يكد العالم يستوعب صدمة رحيل أيقونة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، حتى انهمرت الدموع مجددًا في أعقاب إعلان وفاة الأسطورة الإيطالي، الذي قاد منتخب الأزوري؛ لمعانقة المجد، في واحدة من أكثر نسخ المونديال إثارة وندية، وأكبرها زخمًا بالأسماء التاريخية.

وما بين رحيل مارادونا وروسي، فجعت في أحد أيقونات البيسيليستي لاعبًا ومدربًا، إثر وفاة أليخاندرو سابيلا الذي قاد راقصي التانجو إلى بلوغ نهائي كأس العالم 2014، بعد صراع طويل مع مرض السرطان ومشاكل في القلب، عن عمر يناهز 66 عامًا.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، شهد العالم رحيل السنغالي بابا بوبا ديوب، عن عمر ناهز 42 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، والذي قاد أسود التيرانجا إلى ربع نهائي كأس العالم 2002، في أبرز إنجازات القارة السمراء في المونديال، كما شهدت القارة السمراء رحيل ثنائي فريق صن داونز موتجيكا ماديشا وأنيلي نجكونجا، في حادثي سير متفرقين.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa