تسجيل مرئي يكشف تردي الحالة الصحية للمعتقل السعودي خالد الدوسري

من مقر سجنه بولاية لويزيانا..
تسجيل مرئي يكشف تردي الحالة الصحية للمعتقل السعودي خالد الدوسري

كشف سعود بن قويد، محامي المعتقل السعودي خالد الدوسري، عن تسجيل مرئي يكشف تردي الحالة الصحية لموكلة المعتقل في الولايات المتحدة الأمريكية، وبيّن بن قويد أن التسجيل المرئي لموكله خالد الدوسري في مقر سجنه بولاية لويزيانا، يتضح من خلاله تردي الحالة الصحية وعدم معرفته بأسرته، ونؤكد جميع إجاباته تحت تأثير المرض النفسي وليس له صلة بالواقع.
وكشف سعود بن قويد، في وقت سابق، عن مستند جديد يؤكد إصابة موكله بمرض نفسي وعدم صلاحيته للمحاكمة، وقال إنه «في النظام الأمريكي عند القبض على متهم، تتم كتابة تقرير طبي عن الحالة الصحية، ويزود المحكمة بهذا التقرير، ففي ٢٨ فبراير ٢٠١١ اعتقل خالد، وفي ١٤ مارس ٢٠١١ صدر التقرير الطبي الذي يوضح عدم صلاحية خالد للمحاكمة، ولكن تم إخفاؤه، ولم يزود بها ملف القضية حتى الآن».
واستكمل سعود بن قويد «يتضح من هذه الوثيقة دليل لا يقبل الشك بتأكيد إصابة خالد بمرض الانفصام؛ ما يعني بطلان جميع الأدلة التي قدمت ضده قانونيًا، وهذه من المسلمات في القوانين الدولية التي تسعى للعدالة».
وسافر الدوسري إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2008، واعتُقل في 28 فبراير 2011 بزعم محاولة تفجير منزل الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، وتفجير ملاهٍ وسدود أمريكية، قبل أن تتقلّص الاتهامات في تهمة واحدة هي حيازة أسلحة دمار شامل، صدر بعدها حكم ضده بالسجن المؤبد.
وأوضح سعود بن قويد، أنه تم العثور على أدلة ووثائق تؤكد أن القاضي الذي كان يحاكم الدوسري متهم بـ«العنصرية وازدراء الدين الإسلامي»، وقال إن القاضي الذي أصدر حكمًا بالمؤبد على الدوسري- ووفقًا لوثيقة أمريكية- متهم بالعنصرية وازدراء الإسلام، مضيفًا أن هذه الوثيقة لم تكن بملف القضية.
وتابع بن قويد: إن القاضي السابق تم استبعاده بتهمة العنصرية وقام رئيس المحكمة باستبعاده ثم صرح لوسائل الإعلام بأنه تم استبعاد القاضي بسبب نقل القضية من ولاية لولاية أخرى، وكان هذا التصريح يهدف للتضليل على السبب الرئيس لاستبعاد القاضي وهو العنصرية وازدراء الإسلام.

وأشار بن قويد إلى أنه في القوانين الأمريكية إذا كان القاضي متهمًا بالعنصرية تبطل جميع الإجراءات والقرارات التي اتخذها في القضية، وللأسف الشديد لم يتم إبطال أي إجراء قام به هذا القاضي، وقال إنه تم الحصول على وثائق تثبت أن السبب في استبعاد القاضي هو العنصرية، كما تم الحصول على الدروس التي كان يلقيها القاضي في إحدى الكنائس وكان يسب فيها الإسلام والنبي- صلى الله عليه وسلم-.

وأكد بن قويد أن الوثيقة التي حصل عليها تعد- من الناحية القانونية- دليلًا موثوقًا لإدانة المحاكمة كاملة. مشيرًا إلى أن ذلك القاضي هو الذي مرر قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية ضد خالد الدوسري، رغم مخالفته للقوانين الأمريكية.

وقال بن قويد إنه يعمل على تجهيز ملف بأدلة جديدة وشهود إثبات لم تقدم سابقًا، وإن هذه الأدلة تُبرئ خالد الدوسري، مضيفا أنه بعد القبض على خالد الدوسري بـ14 يومًا صدر تقرير طبي أنه لا يصلح للمحاكمة؛ لأنه مُصاب بمرض الفصام، وهذا التقرير لم يُعرض حتى الآن

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa