تعاقدت وكالة الشؤون الفنية والخدمية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مع ثلاث شركات متخصصة في مجال التعقيم والتطهير.
وجاءت هذه التعاقدات بعد إطلاق الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عددًا من المبادرات، ضمن الحملات الوقائية والاحترازية وهي: (مبادرة تعقيم وتعظيم، مبادرة احتراز واعتزاز، مبادرة تطهير وتدبير).
وأكد وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية، محمد بن مصلح الجابري، أنَّ وكالة الشؤون الفنية والخدمية حرصت على تفعيل وتنفيذ المبادرات لرفع ثقافة التعقيم، وأهمية تعظيم هذا البيت العتيق لدى جميع العاملين بالمسجد الحرام، والحرص على سلامة روّاده وقاصديه من الأمراض والأوبئة وخصوصًا فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، مبينًا أن ذلك يتم باستخدام أفضل المعقمات والمواد الخاصة بالتطهير .
وأشار إلى أنَّ وكالة الشؤون الفنية والخدمية تحرص على دعم البيت العتيق بالفرق والقوى البشرية والآلات والمعدات والأدوات الجديدة والمتطورة التي أثبتت كفاءتها عالميًا وتفعيل الخدمات الاحترازية كافة التي أعدتها مسبقًا الوكالة ضمن خطتها لإدارة المخاطر التي عملت على تحديثها وتطويرها باستمرار وشكلت عدة لجان خاصة لمتابعتها وتنفيذها بأفضل الطرق لوقاية الزوار من الأمراض وسلامتهم خلال أداء مناسكهم بعد تحسن الأحوال وزوال الغمّة.
وأكّد الجابري ضرورة تنفيذ وتدبير خطط الطوارئ، والبرامج اللازمة لطهارة المسجد الحرام في الأوضاع الحالية، ووضع مؤشرات الأداء لقياس أداء الخطط، وتدبير ما يلزم للتأكد من طهارة المصليات، والساحات، وسلامة الأرضيات والحوائط والأعمدة والسجاد، وجميع المناطق في بالمسجد الحرام.
وأفاد الجابري أنّه كون فريقًا متخصصًا من الوكالة لدراسة عروض الشركات التي تقدمت لخدمة بيت الله والقيام بعمليات التطهير والتعقيم، ووقع الخيار على ثلاث شركات وطنية رائدة في مجال التعقيم والتطهير، وقد باشرت أعمالها لتقديم أفضل الخدمات على أكمل وجه.
وتأتي هذه الجهود بمتابعة مباشرة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتحقيق ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين.