كشف خوان كارلوس أونزوي، المساعد السابق لمدرب برشلونة، جانبًا خفيًّا من الواقع الذي يفرضه وجود لاعب من الطراز العالمي مثل ليونيل ميسي في فريق برشلونة، فقال إن بعض اللاعبين لا يتحملون ضغوط اللعب بجوار النجم الأرجنتيني.
وقال أونزوي الذي عمل مساعداً للمدرب لويس إنريكي بين عامي 2014 و2017، إن المعايير التي يفرضها نجم بحجم ليونيل ميسي على لاعبي برشلونة، لا يقدر عليها بعض اللاعبين في الفريق.
وأضاف أن الطموح هو الذي أوصل ميسي لهذه المكانة إضافة إلى طريقة تعامله مع الضغوط، لأنه يضغط على نفسه دائماً ليكون الأفضل، وبالتالي يرغب في وجود الأفضل حوله من زملاء وطاقم فني وطبي، وينتج عن هذا كثير من الضغوط لا يستطيع البعض تحملها.
وكان ميسي قد اقترب من الرحيل عن برشلونة في فترة الانتقالات الأخيرة، وسط تكهنات عن احتمال الانتقال إلى مانشستر سيتي، كما أنه من المتوقع أن يترك الفريق حين ينتهي تعاقده في يونيو المقبل.
وقال أونزوي البالغ من العمر 53 عاماً، إن موقف ميسي أصابه بالدهشة، كما شعر بمفاجأة كبيرة حين علم برغبة ميسي في الرحيل، لكن من واقع معرفته بالنادي وميسي، فإنه يعتقد أنه يملك الكثير من الأسباب القوية جداً لاتخاذ هذا القرار.
وأكد: "كنت أعرف أنه إذا قرر في النهاية البقاء فإنه سيبذل كل ما لديه وسيسعى لاستكمال طموحاته، رونالد كومان يدير المجموعة ويتعامل مع ميسي جيداً، الوضع ليس سهلاً، برغم أني أعتقد أن تولي مسؤولية فريق كبير فاز بألقاب كثيرة تكون أكثر صعوبة في فترة الابتعاد عن الانتصارات".
وأضاف: "فعلنا ذلك حين وصلنا مع لويس إنريكي بعد عام لم يفز فيه الفريق بأي شيء، ويتكرر هذا الأمر مع كومان الآن الذي وصل في وقت يسوده الارتباك، لكن لو لم يحدث ذلك لما استدعاه برشلونة لمساعدته".
ويحتل برشلونة المركز التاسع متأخراً بفارق 12 نقطة عن أتلتيكو مدريد المتصدر بعد عشر مباريات، كما أنه يتأخر بفارق ست نقاط عن غريمه الأزلي ريال مدريد الذي لعب 11 مباراة.
اقرأ أيضًا
