ذكرت تقارير كتالونية، أن مهاجم باريس سان جيرمان البرازيلي نيمار دا سيلفا، ما زال يرغب في العودة لفريقه السابق برشلونة، وقد يلجأ هذا الموسم إلى الاعتماد على لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، من أجل العودة إلى قلعة الكامب نو.
توتر العلاقة بين نيمار وليوناردو
ووفقًا لما أكدته صحيفتا «سبورت» و«موندو ديبورتيفو» الكتالونيتان، اليوم الأربعاء، فإن حالة التوتر بين المهاجم البرازيلي والمدير الرياضي لباريس سان جيرمان ليوناردو، تزايدت خلال الفترة الماضية.
وكان نيمار البالغ من العمر 28 عامًا، قد دخل في مواجهة بالفعل مع ليوناردو الموسم الماضي، بعدما رفض هذا الأخير التفاوض مع «البارسا» حول انتقال اللاعب.
إبعاد نيمار عن المباريات
وتجدد الصراع الآن، بعدما اتهم المهاجم المدير الرياضي بمنعه من المشاركة مع الفريق، حين كان في حالة تسمح له باللعب؛ بهدف أن يصل في حالة جيدة إلى مواجهة بروسيا دورتموند في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، وهي المباراة التي انتهت بهزيمة نادي العاصمة الفرنسية 1-2.
وأبرزت الصحيفة، أن كل هذه الأمور ستدفع اللاعب البرازيلي للضغط من أجل الرحيل عن باريس سان جيرمان نهاية الموسم الجاري، والعودة إلى برشلونة.
لوائح «فيفا» تنقذ نيمار
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، سيستعين نيمار بلوائح «فيفا» التي تسمح للاعب بالرحيل عن ناديه، عقب مرور ثلاث سنوات أو ثلاثة مواسم؛ منذ توقيع العقد الأول، شريطة أن يدفع تعويضًا يُجرى تحديده بناء على سعر شرائه.
وبما أن نيمار لم يجدد عقده مع باريس سان جيرمان منذ ذلك الحين، ومع الأخذ في الاعتبار أن صفقة انتقاله في عام 2017 بلغت 222 مليون يورو، فإن اللاعب يستطيع الآن شراء حريته مقابل 180 مليون يورو، وفقًا للمصادر التي أشارت إلى أن «البارسا» يرى أن هذا السعر مناسب لاستعادة المهاجم البرازيلي.
سر تمسك تميم بنيمار
وكان النظام القطري تمسك بشدة ببقاء نيمار ضمن صفوف فريق باريس سان جيرمان، وعدم السماح له بالعودة إلى برشلونة مهما كلف الأمر، ويعتبر نظام تميم بن حمد، أن نيمار يعد أيقونة الاستثمار الرياضي القطري، الذي تهدف الدوحة من ورائه إلى التوغل في الرياضة العالمية، على أن أمل أن يزيد هذا من ثقل الإمارة الصغيرة على الصعيد الدولي.
كما يولي تميم ورجاله أهمية قصوى إلى الإبقاء على نيمار حتى إقامة بطولة كأس العالم في قطر عام 2022، باعتبارها الواجهة التي تريد قطر تقديم نفسها إلى العالم؛ كدولة عصرية حتى ولو كان ذلك بالإبقاء على أحد أفضل لاعبي العالم في باريس سان جيرمان؛ رغمًا عن إرادته.
اقرأ أيضًا: