تونس.. الاستقالات من حركة النهضة تتواصل بسبب سياستها المشبوهة

تونس.. الاستقالات من حركة النهضة تتواصل بسبب سياستها المشبوهة

آخرها النائب زياد العذاري..

في خطوة تعكس حالة عدم الرضا على الخيارات التي تنتهجها حركة "النهضة" التونسية ذات التوجه الإخواني، قرّر النائب زياد العذاري، الاستقالة من الكتلة النيابية للحركة.  

وتقدم العذاري، اليوم الخميس، بطلب الاستقالة من كتلة "النهضة" إلى رئيس البرلمان راشد الغنوشي، طالبًا تسجيله ضمن النواب المستقيلين غير المنتمين للكتل، بحسب ما نقلت إذاعة محلية بتونس.

ويعدّ العذاري من أبرز نواب النهضة بالبرلمان، وهو من الشخصيات المعتدلة نسبيًّا داخلها.

وتعكس هذه الاستقالة، تصاعد حالة الغضب وعدم الرضا تجاه الخيارات التي تنتهجها الحركة في البرلمان بزعامة الغنوشي، سواء من خلال تحالفاتها المثيرة للجدل مع كتلة حزب "قلب تونس"، الذي يوجد رئيسها نبيل القروي في السجن بسبب تهم فساد وتبييض أموال أو مع كتلة "ائتلاف الكرامة" التي ارتكب عدد من نوابها ممارسات عنيفة داخل البرلمان، أو من خلال طريقة تعاملها مع الأزمة السياسية، من خلال عملها على تصعيد الخلاف القائم بينها وبين الرئيس قيس سعيّد، وتعميق الصراع بينه وبين رئيس الحكومة هشام المشيشي، ما تسبّب في حالة من الانسداد السياسي بالبلاد وتعطلّ العمل بين مؤسسات الحكم.

يذكر أن النهضة شهدت نزيف استقالات في الأشهر الماضية احتجاجًا على تسلّط الغنوشي واحتكاره للقرار وانفراده بالرأي، أبرزها استقالة الرجل الثاني للحركة ونائب رئيسها عبد الفتاح مورو، وقائدها التاريخي عبدالحميد الجلاصي، وقبله رياض الشعيبي وزبير الشهودي وحمادي الجبالي، فضلا عن استقالة قيادات شبابية.

اقرأ أيضًا: 

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa