أصدرت الهيئة العامة للترفيه الدليل الإرشادي لعودة الأنشطة الترفيهية، واشتمل الدليل على بروتوكولات مدن الملاهي والمراكز الترفيهية وبروتوكولات إقامة الفعاليات والتي تتماشى مع خطة العودة بحذر، وتضمنت الإجراءات عدة جوانب وهي التوعية الصحية، التباعد الجسدي، المدة الزمنية للمخالطة، والبعد التنظيمي، والوقائي.
وأعلنت الهيئة العامة للترفيه عن البرتوكولات الصحية الخاصة بالعروض الحية في المطاعم والمقاهي، والتي اشتملت على السماح بإقامة العزف الحي المنفرد على آلة وترية فقط، بالإضافة إلى اشتراط تخصيص مكان للعازف، مع ضمان توفير مسافة مترين على الأقل بين منطقة العازف والزوار والعاملين.
الإرشادات العامة للفعاليات
كما شددت الهيئة العامة للترفيه على إلزام مقدمي العروض بلبس الكمامة طوال فترة التواجد في الموقع، في حين منعت الهيئة تقديم العروض الغنائية والكوميديا الارتجالية خلال الفترة القادمة وحتى إشعارٍ آخر، مع التأكيد على ضرورة الحصول على تصريح قبل تقديم أي عروض.
واشتمل جانب التوعية الصحية، على نشر الرسائل الإعلامية بعدم الحضور لأي شخص لديه أعراض، ونشر لوحات إرشادية وإرسال إجراءات وارشادات للزوار قبل زيارتهم للموقع حتى تتكون صورة شاملة عن الاجراءات الاحترازية قبل الزيارة، إضافة إلى الإجراءات المتبعة لسلامة الزوار والموظفين.
بروتوكول إقامة الفعاليات
وشددت إجراءات الهيئة العامة للترفيه على ضمان تطبيق التباعد الجسدي من خلال تعديل تدفق الحشود وترتيبات الجلوس والمخالطة لتجنب حدوث أي ازدحام مع المحافظة على مسافة مترين بين الأشخاص واستخدام مسارات محددة، مع الالتزام ببروتوكولات إقامة الفعاليات المتمثلة في:
أولًا: التوعية الصحية والتي تنص على:
1- نشر الرسائل الإعلامية بعدم الحضور لأي شخص لديه أعراض أو كان مخالطًا لحالة مؤكدة خلال الـ 14 يومًا السابقة.
2- توفير مواد تثقيفية لتوعية جميع العاملين والزائرين ونشر لوحات إرشادية خاصة بالتدابير والإجراءات الاحترازية مثل: غسيل اليدين، استخدام المعقمات، عدم المصافحة، آداب العطاس، والحرص على وجود مسافة آمنة بين كل الأشخاص في جميع الأوقات ومنع حدوث أي ازدحام.
3- يفضل عدم الحضور لكبار السن (65 سنة وأكثر) ومن لديه أمراض مزمنة.
4- يمنع حضور الأطفال (15 سنة وأقل) إلا في حال كانت الفعالية موجهة للأطفال.
5- إرسال إجراءات وإرشادات للزوار قبل زيارتهم للموقع حتى تتكون صورة شاملة عن الإجراءات الاحترازية قبل الزيارة.
6- إضافة الإجراءات المتبعة لسلامة الزوار والموظفين مع حملة الإعلان للفعالية.
7- التأكيد على مبدأ "كلنا مسؤول"– "نعود بحذر"، وتمكين الإبلاغ عن أي مخالفات في تطبيق الإجراءات الاحترازية.
ثانيًا : التباعد الجسدي وتنص على:-
1- تحديد الطاقة الاستيعابية في الفعالية بواقع شخص لكل 9 أمتار مربعة بما يضمن تطبيق التباعد الجسدي في وضع متحرك، ولا يسمح بتجاوزها وإعلان العدد المسموح للدخول خارج الموقع.
2- تنظيم عملية الدخول للمكان وكذلك الانتظار خارجه، خصوصًا إذا وصل العدد للطاقة الاستيعابية المحددة.
3- تخصيص بوابات للدخول وبوابات أخرى للخروج
4- آلية الحساب لعدد الحضور: شخص/ 9 أمتار مربعة.
5- تعديل تدفق الحشود وترتيبات الجلوس والمخالطة لضمان عدم وجود أي ازدحام، والمحافظة على مسافة مترين بين الأشخاص في جميع الأوقات باستثناء الأفراد الذين تربطهم علاقة سكنية واحدة.
6- استخدام مسارات محددة لمنع الازدحام والمحافظة على التباعد الجسدي بالمسافة الآمنة، وتحديد الطاقة الاستيعابية لموقع الفعالية والمناطق داخله بما يضمن تطبيق التباعد الجسدي في وضع متحرك، ولا يسمح بتجاوزها.
7- وضع ملصقات وعلامات أرضية مرئية بشكل واضح أو مسارات لتنظيم الدخول والخروج والجلوس وصفوف الانتظار لضمان وجود مسافة آمنة.
8- تحديد المقاعد المخصصة للجلوس بما يضمن التباعد الجسدي بالمسافة الآمنة وتعقيمها دوريًّا.
9- يفضل استخدام السلالم، ويسمح لشخصين فقط مع ضمان ترك المسافة الآمنة في حال استخدام المصعد.
10- تقليص الأماكن والكراسي أو الأجهزة التي غالبًا ما يتم لمسها وجدولة تعقيم دوري بعد كل استخدام.
11- وضع حواجز بين الموظفين والزوار وذلك للحفاظ على السلامة العامة وتطبيق التباعد الاجتماعي.
12- في حال وجود مطاعم في الفعالية، يتم تطبيق البروتوكولات المطاعم والمقاهي الصادر من المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها (وقاية(.
13- التذكير المستمر على فترات زمنية متكررة بالتباعد الجسدي والحفاظ على المسافة الآمنة.
14- تفعيل دور إدارة الحشود داخل الفعاليات والتعامل بشكل مباشر مع أي تجمعات لا تحقق التباعد الاجتماعي.
اقرأ أيضًا: