إهمال درابزين السلم يمنح كندية تعويضًا 20 ألف دولار

قُبض عليها بدعوى مخالفة لافتة تحذيرية
إهمال درابزين السلم يمنح كندية تعويضًا 20 ألف دولار

قضت محكمة كندية بمنح سيدة 20 ألف دولار تعويضًا لها عن إلقاء القبض عليها بدعوى مخالفة لافتة تحذيرية.

وبحسب تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية -ترجمته "عاجل"- فقد تم القبض على "بيلا كوسويان" بينما كانت تصعد على السلالم الكهربائية في محطة مترو "مونمورينسي مونتريال" في لافال (في كيبيك)، في عام 2009، عندما أوقفها أحد الضباط لأنها لم تكن تمسك بدرابزين درج السلم أثناء بحثها عن حقيبتها، رغم وجود لافتة تحذيرية تطالب بالإمساك بدرابزين السلالم.

وتابع التقرير "أوقفها الضابط بمجرد وصولها، وطلب منها متابعته، لكنها رفضت ذلك لأنها لا تعتقد أنها ارتكبت أي شيء خطأ، كما رفضت أيضًا تقديم هويتها، وفقًا لما ورد في موجز القضية المنشور على الإنترنت".

واحتُجزت كوسويان في ما بعد، وعندما أُطلق سراحها، أجبرت على دفع 100 دولار بسبب عصيانها للافتة التحذيرية، وغرامة بقيمة 320 دولارًا لعرقلة عامل التفتيش".

وفي عام 2012، تم تبرئتها من المخالفات، وقاضت سلطة النقل في مونتريال والمدينة، وأحد الضباط بمبلغ 45000 دولار.

وفي عام 2015، تم رفض الدعوى في محكمة كيبيك، ومرة ​​أخرى في عام 2017 من قبل محكمة الاستئناف في كيبيك، والتي قالت إن كوسويان هي "مشاركة في سوء حظها".

لكن المحكمة العليا لم توافق على ذلك بالإجماع، وقالت إن اللافتة في محطة المترو التي تقول بأن التمسك بالدرابزين "مسألة تحذير" وليست قانونًا. وأكدت أن الضابط كان مخطئًا في توقيفها وتفتيشها عن خرق قانون غير موجود.

وجاء في حكم المحكمة "يجب أن يعلم ضابط الشرطة الحكيم، أنه لا يتعين على الناس الإمساك بالدرابزين. أو على الأقل كان يجب أن يكون لديه بعض الشك. مضيفًا: "حتى لو لم تتصرف كوسويان بأفضل طريقة، لم يكن لديها أي التزام قانوني للإمساك بالدرابزين".

وتابع حكم المحكمة: "كانت هذه القضية تتعلق بالمسؤولية المدنية عن ارتكاب خطأ ما. في مجتمع حرّ وديمقراطي، لا يمكن لضباط الشرطة التدخل في حريات الناس إلا حيثما ينص القانون على ذلك. يجب أن يعرفوا القانون ويتصرفوا فيه".

وقضت المحكمة بدفع تعويضات لكوسويين بمبلغ 20 ألف دولار كندي، أو حوالي 15 ألف دولار أمريكي.

وقالت كوسويان إنها مسرورة لأن القاضي اعترف بسيادة القانون، وأخبرت هيئة الإذاعة البريطانية أنها كانت تشعر بأهمية إحالة قضيتها إلى المحكمة العليا في كندا.

وقالت: "كنت أعلم أنني لم أفعل أي شيء خطأ. كان هذا هو المبدأ. كنت أعرف، كنت أعرف، كنت أعرف".

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa