أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن سماء الكرة الأرضية تشهد ذروة تساقط شهب غاما نورميدس، من منتصف ليل الأحد، وخلال الساعات قبل شروق شمس الإثنين وانتشار ضوء الصباح.
وقال رئيس فلكية جدة المهندس ماجد أبوزاهرة إن شهب غاما نورميدس تعتبر من الزخات الضعيفة؛ حيث تنتج 6 شهب بالساعة، وتنشط سنويا من 25 فبراير إلى 28 مارس، وتحدث ذروتها في الفترة من 13 إلى 15 مارس من كل عام.
وأضاف رئيس فلكية جدة، أن شهب غاما نورميدس تحدث داخل حدود كوكبة نورما وهي كوكبة صغيرة تُرى في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، وستكون هناك فرصة لرؤية الشهب من أي مكان في العالم عندما تكون نقطة انطلاق الشهب مرتفعة فوق الأفق قرب ألمع نجم في نورما.
وأوضح أنه بالتزامن مع ذروة شهب غاما نورميدس سيكون القمر في مرحلة هلال بداية الشهر، ما سيترك السماء مظلمة وسيكون أفضل وقت للرصد بعد منتصف الليل، وستبقى بعد ذلك نشطه حتى طلوع الفجر، وللحصول على نتائج أفضل يجب أن يكون الرصد من مكان مظلم مفتوح بعيدًا عن التلوث الضوئي، ويتم الرصد بالعين المجردة بمراقبة الأفق الجنوبي بدون الحاجة لاستخدام المناظير أو التليسكوبات.
وأشار أبوزاهرة إلى أنه بشكل عام تحدث زخات الشهب عندما تمر الأرض عبر الحطام المتناثر عن المذنبات والكويكبات. وبمرور الوقت، تتوزع قطع الحطام الشبيه بالحصى في تجمعات على طول مدار الجسم الأصلي حول النظام الشمسي، وتشاهد كشريط من الضوء عندما تصطدم بالغلاف الجوي للأرض، وعادة ما تحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و100 كيلومتر.
اقرا أيضا:
