غرفة جدة تبرم اتفاقية تعاون مع «منشآت» لدعم الأعمال الصغيرة والمتوسطة

دفعًا لعجلة التنمية والاستثمار
غرفة جدة تبرم اتفاقية تعاون مع «منشآت» لدعم الأعمال الصغيرة والمتوسطة

أبرمت الغرفة التجارية الصناعية بجدة، اليوم، اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» ضمن استراتيجيتها في خدمة مجتمع الأعمال بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وسعيًّا لخدمة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك في إطار بناء عناصر الشراكة والتعاون ودفعًا لعجلة التنمية والاستثمار.

ومثل الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» محافظ الهيئة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، فيما مثل غرفة جدة الأمين العام المهندس عماد بن محمد هاشم، كما تدعم هذه الاتفاقية دور الغرفة كمظلة تمثل القطاع الخاص بما فيه المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وسعيها الحثيث لخدمة هذا القطاع .

وتتركز الاتفاقية في تمكين ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاعات تثري التنمية والاستثمار في محافظة جدة كالسياحة، والخدمات اللوجستية، والصناعات الخفيفة، والتجارة، والتجزئة، والترفيه، والمقاولات، كون هذه الاتفاقية معززة للشراكة الاستراتيجية بما يخدم قطاعات الأعمال بالمحافظة.

وتسعى الاتفاقية لزيادة الناتج المحلي من خلال دعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والمتعثرة؛ بحيث يتم تمكين رواد الأعمال من الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية بالمحافظة إلى جانب تغطية الاتفاقية جوانب التعاون بين الغرفة ومنشآت في إقامة الفعاليات والمؤتمرات وورش العمل بما يخدم دعم وتطوير وبناء القدرات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ حيث يعتبر تمكين هذه المنشآت من أولويات هذه الاتفاقية.

وفي سياق متصل نظمت الغرفة لقاءً مفتوحًا مع محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، في إطار التعاون والشراكة بين غرفة جدة و«منشآت»، التي أنشئت لتنظيم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة ودعمه وتنميته ورعايته وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، ورفع إنتاجية هذه المنشآت وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي وفق رؤية المملكة 2030.

وأبرز أمين عام غرفة جدة المهندس عماد بن محمد هاشم التعاون بين الغرفة و«منشآت»؛ ما سيسهم في إزالة المعوقات وتسهيل الإجراءات التي تواجه مجتمع الأعمال، مشيدًا بمجهودات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في تبني الفرص الاستثمارية والتعريف بها؛ ما يرفع أداء هذه المنشآت وإنتاجيتها، واقتراح الأنظمة واللوائح الخاصة بتنميتها ودعمها.

وأشار إلى أن تنظيم غرفة جدة للقاء المفتوح مع محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ينطلق من سعي غرفة جدة دائمًا، للمضي قدمًا نحو تبني المبادرات، واحتضان الأفكار، وتنفيذ المشروعات ذات القيمة المضافة على التنمية والوطنية، والإسهام في دفع عجلة الاستثمار بالصورة التي تعزز مكانتها كصرح تجاري صناعي ضمن منظومة أجهزة الدولة وكيانها الاقتصادي.

وأكد سعي الغرفة وضمن استراتيجيتها ورؤيتها الطموحة لدعم برامج ومشاريع نشر ثقافة وفكر العمل الحر وروح ريادة الأعمال، منوهًا بما ستلعبه مثل هذه اللقاءات المفتوحة مع مسؤولي القطاعات والأجهزة المختلفة في مد جسور التعاون وصناعة الشراكة الفاعلة، ومنها هذا اللقاء الذي يعرف مجتمع الأعمال باستراتيجية الهيئة والمبادرات الرئيسية لها والمتعلقة بمحافظة جدة.

الجدير بالذكر أن غرفة جدة صاحبة الريادة على مستوى الغرف السعودية في إنشاء أول مركز للمنشآت الصغيرة والمتوسطة على مستوى الغرف السعودية، الذي كان يستقطب نخبة من المتخصصين من رواد ورائدات الأعمال وذوي الخبرة، والذي لعبت مخرجاته في دعم هذه المنشآت والتنويع من أدائها ورعاية مبادراتها، وشهدت معها الغرفة تتويج مشروعات ذات قيمة مضافة على التنمية الوطنية.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa