أجلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات اتخاذ قرار بشأن الإجراءات اللاحقة لمكافحة فيروس كورونا في المدارس.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته ميركل مع رؤساء حكومات الولايات عبر الفيديو للتشاور حول النتائج الأولية للإغلاق الجزئي الساري في البلاد خلال الشهر الجاري للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقررت ميركل ورؤساء حكومات الولايات بعد مباحثات استمرت على مدار عدة ساعات أن تتشاور الحكومة الاتحادية والولايات في المؤتمر التالي حول كيفية تخفيض مخاطر العدوى في نطاق المدارس في المناطق الساخنة.
ومن المنتظر أن تجري ميركل ورؤساء حكومات مشاورات مجددا حول الوضع في الخامس والعشرين من الشهر الجاري وسيتم تشديد التعليمات إذا لزم الأمر.
وفي وقت سابق، اقترحت الحكومة الاتحادية تدابير مشددة في المدارس منها الارتداء الإجباري للكمامة بالنسبة لكل التلاميذ والمعلمين حتى في داخل قاعات الدرس وتقليل عدد التلاميذ في الفصول إلى النصف، لكنها لم تتمكن من فرض هذا المقترح.
ونص قرار الحكومة الاتحادية والولايات اليوم على أن الرعاية الموثوقة ستعمل على التوفيق بين ظروف الأسرة والعمل، وأشارت الحكومة والولايات إلى أن التعليم حيوي من أجل الفرص المستقبلية لجيل الشباب" ولهذا فإن الإبقاء على فتح المؤسسات للتدريس بالحضور الشخصي مع توفير مستوى عال من الحماية من العدوى، يحظى بأولوية سياسية مهمة".