إطلاق المنتدى السعودي–الإماراتي «أسرة آمنة مجتمع آمن»

افتراضيًّا.. لتبادل الخبرات في الاستشارات الأسرية
إطلاق المنتدى السعودي–الإماراتي «أسرة آمنة مجتمع آمن»

يعقد مجلس شؤون الأسرة بالمملكة، والاتحاد النسائي العام بدولة الإمارات العربية المتحدة، يومي 10 و11 يناير 2021م منتدًى افتراضيًّا بعنوان «أسرة آمنة مجتمع آمن»، بهدف تعزيز الجهود المقدمة من الجهات المعنية بالأسرة في البلدين؛ وذلك في إطار تبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات في مجال الاستقرار الأسري؛ وذلك بالتنسيق مع المجلس السعودي الإماراتي.

ويهدف المنتدى الافتراضي إلى تبادل الحلول والخبرات في مجال الاستشارات الأسرية، وإبراز أفضل الممارسات الإيجابية، وقصص النجاح في مجال الاستقرار الأسري، والاستفادة من التجارب، وإعداد برامج تدريبية مشتركة، إضافة إلى ترسيخ مبادئ التلاحم الاجتماعي.

ويشتمل المنتدى على أربع جلسات حوارية على مدى يومين؛ تعقد الأولى منها بعنوان «أسرتي مصدر سعادتي»، وتتناول العلاقات الزوجية، وأهمية الاستفادة من السبل المتاحة كافة لضمان تحقيق التوازن الأسري بين الزوجين، فيما تعقد الجلسة الثانية بعنوان «الثقافة الأسرية وصناعة التغيير»، وتتناول أهمية اتخاذ القرارات المناسبة في صناعة التغيير للظروف التي تطرأ في العلاقات الأسرية.

ويناقش المشاركون في اليوم الثاني في الجلسة الأولى موضوع «الإيجابية لتفادي حدوث الأزمات وحل المشكلات»، ويتمحور مضمونها حول الحقوق والواجبات والقدرة على تفادي حدوث الأزمات، ثم تتناول الجلسة الثانية «الترابط الأسري والمجتمعي» لتأكيد أهمية تحقيق الاستقرار في محيط العلاقات الاجتماعية والأسرية بين أفراد الأسر الممتدة، واحترام الذات والشعور بالأمن والاطمئنان.

ويفتتح المنتدى الافتراضي جلساته الحوارية بكلمتين: الأولى لرئيسة الاتحاد النسائي العام الشيخة فاطمة بنت مبارك، والثانية للأمينة العامة لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا التويجري.

بهذه المناسبة، أكدت رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» الشيخة فاطمة بنت مبارك، بمناسبة إطلاق المنتدى الافتراضي؛ أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، قدمتا للعالم نموذجًا متفردًا في تحقيق التلاحم الاجتماعي للأسرة العربية، وفق رؤية مستقبلية طامحة، سبقت عصرها بعقود طويلة، بفضل القيادة الرشيدة للدولتين.

وقالت: «نجدد اليوم وكل يوم التزامنا بدعم ملف المرأة والطفل، والعمل يدًا بيد مع المملكة العربية السعودية في وضع خطط استباقية ذات رؤية بعيدة المدى، نستحدث بها المبادرات والبرامج، ونتبادل الحلول والخبرات، ونتخطى التحديات، لضمان الحياة الكريمة الآمنة لمجتمعاتنا».

وتابعت: «وجَّهنا الاتحاد النسائي العام بوضع الاستراتيجيات والآليات مع جميع الجهات المعنية المحلية والإقليمية والدولية؛ لضمان استمرارية التميز والتألق في تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة، تكفل حماية الأسرة، وفقًا لما نصت عليه الالتزامات الدولية».

من جانبها، أكدت الدكتورة هلا التويجري، أن المنتدى جاء ترسيخًا وتعزيزًا للتلاحم الاجتماعي، وتحقيقًا لدعم وتمكين الأسرتين السعودية والإماراتية، وتبادل الخبرات بشأن أفضل الممارسات في مجال الاستقرار الأسري، مقدمةً شكرها الجزيل للقيادة الرشيدة في المملكة على دعمها المتواصل للأسرة، كما أثنت على الاتحاد النسائي العام بالإمارات الشقيقة لرعايته هذه الفعالية المباركة.

ولفتت إلى أن مجلس شؤون الأسرة، والاتحاد النسائي العام، يشتركان في المستهدفات التي يسعيان إلى تحقيقها، بما يخدم الأسرة كلا البلدين، مبينةً أن المجلس يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مسيرة العمل الاجتماعي والتنموي بالمملكة، ويأخذ بهما إلى آفاق واسعة من خلال عمل مؤسسي جاد تكون مخرجاته تمكينًا ودعمًا لكل فئات المجتمع، لبناء مجتمع حيوي ينعم بالاستقرار والرفاه، يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ويحقق أهداف التنمية المستدامة.

وأضافت أن المجلس يعمل على مسارات متعددة تهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه الأسرة، ورفع الوعي بأهمية دورها هي وكافة أفرادها في تنمية المجتمع، وتبني الشراكات مع جميع القطاعات والجهات ذات العلاقة؛ من أجل توحيد الجهود نحو مستهدفات رؤية المجلس الرامية إلى تمكين الأسرة وتعزيز دورها في التنمية المستدامة للمجتمع السعودي 2030.

وأوضحت الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام نورة خليفة السويدي، من جهتها، أن «المستقبل يبدأ من استقرار الأسرة، وهي أساس الوطن، وعلينا جميعًا –مواطنين ومقيمين وجهات حكومية، وجهات محلية ومؤسسات مجتمع مدني– أن نعمل معًا لتنشئة ج…

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa