كشفت مصادر لـ«عاجل»، اليوم الاثنين، عن صدور تعميم يتعلق بضوابط ومعايير صرف الحوافز المعتمدة للمعلمين والمعلمات في الميدان التعليمي، ارتباطًا بقرار صادر عن نائب وزير التعليم (رقم ١١٣٨٠) في هذا الشأن.
وأكَّدت المصادر «اعتماد تنفيذ حافز الإجازة للمعلمين والمعلمات للفصل الدراسي الثاني من العام 1439/1440، وفق عدة ضوابط؛ حيث يستفيد منها المعلم والمعلمة المكلفان جزئيًا من قبل إدارة شؤون المعلمين أو الوحدات بمكاتب التعليم بعد التزامه بتنفيذ وتسليم جميع أعماله حسب إفادة قائد وقائدة المدرسة بتنفيذ وتسليم جميع أعماله ويحق له التمتع بالحافز».
وتشمل معايير وضوابط الصرف أيضًا «المكلفين والمكلفات بالتشكيلات المدرسية أو الإشرافية بالتدريس لسد العجز وفق الآلية، وعليه يمنح حافز التكليف أسوة بالمعلمين والمعلمات، والمعلم المكلف بتدريس تخصص العجز في غير تخصصه في المرحلتين المتوسط والثانوية...».
وبخصوص فئات معلمي ومعلمات الصفوف الأولية المستحقين للحافز، تشمل القائمة: «معلم الفصل، الذي يجمع بين تدريس القرآن الكريم واللغة العربية على الأقل في فصل واحد، ومعلم أو معلمة المواد الذي يدرس إحدى المواد التالية: العلوم الشرعية، اللغة العربية، الرياضيات، العلوم في الصفوف الأولية، على ألا يقل عن ١٥ حصة في المادة الواحدة...».
وبخصوص الفئات المستحقة للحافز، تشمل القائمة «معلمي ومعلمات الصف الأول الابتدائي، والمعلمين والمعلمات المكلفين جزئيًا أو مليل بالمرحلة الابتدائية، نهاية دوام يوم الخميس ٨/٢٠.. معلمي ومعلمات الصف الثاني والثالث الابتدائي ومعلمي المواد في الصفوف الأولية المستحقين للحافز نهاية يوم الخميس ٨/٢٧...».
كما تشمل قائمة المستحقين: «المعلمين والمعلمات المكلفين كليًا أو جزئيًا بالمرحلة المتوسطة أو الثانوية نهاية دوام يوم الاثنين٩/١...»، وسط تأكيدات من المصادر بأن «حافز الإجازة لا يشمل معلمي ومعلمات الصفوف الأولية التي لم تنطبق عليهم الشروط والضوابط، والمعلم والمعلمة المكلفين في المدارس المشتركةـ ذات القائد الواحد، والمكلف بالملاحظة والتصحيح والمراجعة فقط، والتشكيلات المدرسية- رائد النشاط، المرشد الطلابي، أمين مصادر...».
وتشترط الوزارة (بحسب المصادر): «تعبئة استمارة الحافز التعليمي لمعلمي ومعلمات الصفوف الأولية وإرسالها للمكتب، واعتماد مشرفي ومشرفات الصفوف الأولية، وإصدار خطاب للمستحقين وغير المستحقين للحافز ورفعه لإدارة الإشراف التربوي...».
