استمرارًا لانتهاكات وجرائم ميليشيات الحوثي الانقلابية (المدعومة من إيران)، بادرت الجماعة باعتقال قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء «رجالًا ونساءً»، والشروع في إجراء محاكمات جائرة لنساء يمنيات تعتقلهن الميليشيات منذ فترة.
وشنت ميليشيات الحوثي حملة مداهمات واختطافات لعدد من القيادات المؤتمرية، منها القيادي المؤتمري طارق المجاهد، الذي كان يعمل وكيلًا لوزارة الشؤون القانونية، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وشارك في عملية المداهمات، عناصر نسائية مدعومة بعربات مسلحة، واختطفت قيادات أخرى من حزب المؤتمر، ونقلتهم إلى أماكن مجهولة، وفق «العربية».
كما تبدأ ميليشيا الحوثي الانقلابية، محاكمة 65 سيدة يمنية من المعتقلات في سجونها بالعاصمة صنعاء، وفق مصادر لـ«سكاي نيوز».
يأتي هذا، فيما أكَّد المتحدث باسم التحالف في اليمن العقيد الركن، تركي المالكي، أمس الإثنين، أن الميليشيات الحوثية حاولت استهداف مجلس النواب، عبر طائرات بلا طيار، وتم التعامل معها وإسقاطها كلها.
وأضاف المالكي، في مؤتمر صحفي من الرياض،: «نواصل استهداف شبكة الطائرات بلا طيار للميليشيات في صنعاء، والميليشيات الحوثية أحبطت تفريغ ناقلة نفط»، محذرًا من خطر تسرب نفطي في البحر الأحمر، بعد منع الحوثيين من تفريغ إحدى الناقلات.
وقال المالكي، إنه تمت إعادة أهالي قرى في محافظة صعدة، بعد أن هجروا قسرا من مزارعهم وبيوتهم، وأعلن عودة 100 أسرة إلى قراهم في وادي أبوجبارة.
