مرة أخرى، حرص نجم منتخب فرنسا وفريق باريس سان جيرمان كيليان مبابي، على إعلان تحديه للقطري ناصر الخليفي مالك النادي الباريسي بشكل علني؛ ليضع «الأخير» في موقف حرج أمام الرأي العام ليس في فرنسا وحسب، بل في قطر أيضًا، بعدما أظهره في صورة العاجز عن السيطرة على نجوم فريقه.
وأعاد مبابي وضع مزيد من الشكوك؛ بشأن مستقبله مع نادي العاصمة الفرنسية، وما إذا كان سيواصل ارتداء قميص الفريق في المستقبل أم لا، وذلك من خلال نشر مقطع فيديو عبر «إنستقرام»، أثناء لعبه مباراة كرة قدم، مستخدمًا لعبة الفيديو الشهيرة «بلاي ستيشن» مع أحد أصدقائه في اليابان.
وفي رسالة تحدٍ لناصر الخليفي، اختار مبابي اللعب بفريق برشلونة الإسباني، في مواجهة صديقه الياباني الذي لعب بفريق مانشستر سيتي، وانتهت المباراة بفوز برشلونة (بقيادة مبابي) بنتيجة 3-صفر.
وتشير هذه الخطوة من جانب النجم الفرنسي، حسب محللين، إلى إعلانه العصيان في وجه ناديه، وبخاصةً في ظل تردي العلاقة بين الطرفين في أعقاب التصريحات النارية، التي أطلقها الخليفي ضد نجوم الفريق وبصفة خاصة البرازيلي نيمار وكيليان مبابي، عندما أبدى اعتراضه على بعض التصرفات التي يقوم بها نجوم فريقه، مطالبا إياهم بالكف عن التصرف كنجوم.
ويبدو أن هذه التصريحات قد أثارت المزيد من الغضب لدى مبابي، الذي ردَّ بنشر هذا الفيديو وتوجيه رسالة غير مباشرة عن مستقبله الكروي.
ويتردد بقوة أن النجم الفرنسي على رأس أولويات ناديي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين؛ حيث يسعى كل منهما للظفر بخدماته بعد تألقه اللافت للنظر، ونجاحه في الفوز بلقب بطولة كأس العالم التي أقيمت العام الماضي في روسيا، إلا أن الخطوة الأخيرة من جانب مبابي كشفت ميله إلى الانتقال إلى برشلونة.
