أعلنت شركة فيكتوريا سيكريت، بيع غالبية أسهمها عقب معاناتها من انخفاض المبيعات والشكوك بشأن مؤسسها الملياردير، إل براندز، الذي يدير الشركة منذ 5 عقود، وقال إل براندز إن شركة الأسهم الخاصة، سيكامور براندز، ستشتري 55 بالمئة من أسهم فيكتوريا سيكريت حوالي 525 مليون دولار، بينما تحتفظ شركة كولومبوس، ومقرها أوهايو بالحصة الباقية التي تبلغ 45 بالمئة.
وتراجعت أسهم الشركة الأم، إل براندز، بنسبة 14.6 بالمئة قبل بدء التداول، أمس الخميس، ويشير سعر البيع إلى تراجع ملحوظ للعلامة التجارية، التي تضمّ مئات المتاجر، التي حقّقت إيرادات بلغت نحو 7 مليارات دولار العام الماضي. بحسب «سكاي نيوز». وتشهد مبيعات الشركة تراجعًا نتيجة لازدياد حدة المنافسة وتغير الأذواق.
وعانت فيكتوريا سيكريت من انخفاض في مبيعات متاجرها 12 بالمئة خلال موسم العطلات الأخير، وذكرت أن مبيعات المتاجر ذاتها انخفضت 10 بالمئة في فيكتوريا سيكريت خلال الربع الرابع، وتعرضت إل براندز أيضًا للتدقيق لأن مديرها التنفيذي، لي ويكسنر، تربطه صلات بالممول الراحل جيفري إيبستين، الذي وُجهت إليه تهم تتعلق بالإتجار بالجنس، وسيتنحى ويكسنر بعد إتمام الاتفاق وسيتولى الرئاسة الفخرية لمجلس الإدارة.
